حلب, سوريا, 2 أغسطس, عمر السامرائي, الهيئة العامة للثورة السورية, أخبار الآن- أعلن الجيش السوري الحر بدءَ عملية إقتحام سجن حلب المركزي في عملية مشتركة تقوم بها عدة ألويةٍ وكتائبَ تحتَ مظلة المعارضة.

ووفقا للهيئة العامة للثورة السورية, فإن العملية بدأت منذ صباح الجمعة بعد تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى السجن.
وتحاصر كتائب الجيش الحر السجن المركزي الذي يقع شمالي المدينة منذ شهرين ونصف، ودارت اشتباكات عنيفة حوله، فيما لا يزال خاضعا تحت سيطرة الجيش الحر,  حيث يقبع فى السجين نحو أكثر من أربعة آلاف سجين.

تأتي هذه التطورات في وقت تحاول فيه قوات النظام استعادة سيطرتها على مناطق خاضعة تحت إمرة الجيش السوري الحر

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الاسد “سيطرت على بلدة الرشادية” الواقعة إلى الشرق من حلب، وذلك بعد “اقتحامها بعدد من السيارات والآليات العسكرية وقيامها بإحراق بعض المنازل.

يأتي ذلك بعد نحو عشرة أيام من سيطرة مقاتلي المعارضة على بلدة خان العسل، أبرز المعاقل المتبقية للنظام في ريف حلب الغربي.

في غضون ذلك نفذ الطيران الحربي التابع للنظام غارة على قرية رسم العبد بالريف الشرقي، ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.

و دارت اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام في الراشدين فجر اليوم رافقها سقوط قذائف على حي صلاح الدين كما دارت اشتباكات متقطعة في محيط المسجد الاموي في حلب القديمة. ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين في حين تعرضت احياء مساكن هنانو وطريق الباب وبستان القصر للقصف عند منتصف الليل ولا انباء عن خسائر بشرية