حلب ، سوريا ، 31 يوليو ، تمام حازم ، أخبار الآن –اتهمت وزيرة الثقافة والإعلام الفرنسية، نظام الأسد بتدمير المواقع التراثية في البلاد . ودانت تدمير عدة مواقع سورية مصنفة جزءا من “التراث العالمي” لاسيما في المناطق التي تشهد اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر .
وقالت إن المسؤوليات واضحة فنظام الأسد هو الذي يلحق اليوم، باستخدامه الأسلحة الثقيلة، أكبر ضرر بهذه المواقع. ولا بد من اتخاذ كافة التدابير لحماية هذه المواقع. وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو” أدرجت ستة مواقع أثرية على قائمة التراث العالمي المهدد، ولا سيما الأحياء القديمة في حلب .
وحول هذا الموضوع قال مراسل أخبار الآن تمام حازم، إن العام 1986 شهد إدراج مدينة حلب القديمة في التراث العالمي، من قبل منظمة اليونسكو، مضيفا ان حلب تحوي ثلاثة مناطق مهمة وهي: – قلعة حلب الأثرية ، التي حولتها الان قوات النظام السوري الى ثكنة عسكرية.- منطقة السويقة ، ما تعرف بالسوق المسقوف، وهو يعد من أكبر الاسواق المسقوفة في الشرق الاوسط.- الجامع الأموي، الذي لم يسلم هو الاخر من نيران النظام، حيث تهدمت مأذنته.
مراسل أخبار الآن تمام حازم تحدث عن جهود يقوم بها شباب ناشطون ، لتوثيق المناطق التي تهدمت أو تضررت، لأعادة بناءها في المستقبل. من بين هؤلاء الشباب خالد الذي تحدث عن جمعه وزملائه لبعض البيانات والسجلات التي كانت بحوزة النظام السوري ، او البعثات التنقيبية ، ليكونوا بذلك سجلا خاصا ، يمكن الرجوع اليه في حال اصبح من الممكن ترميم المناطق الاثرية المتضررة .مضيفا أنهم وثقوا صورا للمناطق المتضررة ، خصوصا الجامع الأموي.