بيروت، لبنان، 29 يوليو، ا ف ب، (ألفة الجامي، أخبار الآن) – تشهد مناطق في حي الخالدية في مدينة حمص وسط سوريا اشتباكات هي “الاعنف” منذ بدء قوات النظام مدعومة بحزب الله اللبناني حملة لاستعادة معاقل الجيش الحر في المدينة قبل شهر، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
يأتي ذلك غداة سيطرة قوات الاسد وحزب الله اللبناني الحليف له على معظم الحي الواقع في شمال ثالث كبرى مدن سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن الاشتباكات تتركز في شمال الحي وبعض الاجزاء الشرقية منه، وتتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ من القوات النظامية “التي تضغط بقوة كبيرة في محاولة للسيطرة على الخالدية.
وكانت قوات الأسد سيطرت الاحد على معظم هذا الحي المحوري الذي تعرض لدمار هائل، وذلك بعد شهر من بدئها حملة لاستعادة المعاقل المحاصرة للجيش الحر في مدينة حمص.
ويسعى النظام من خلال السيطرة على الخالدية الى عزل الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة لا سيما في حمص القديمة، واحكام الطوق عليها تمهيدا لاستعادة كامل المدينة.
واليوم، قال المرصد ان الطيران الحربي السوري نفذ غارتين على حي باب هود الواقع الى الجنوب من الخالدية.
ويأتي التقدم في الخالدية بعد نحو شهرين من سيطرة النظام وحزب الله على منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص، والتي بقيت تحت سيطرة المعارضين لاكثر من عام.