باب النيرب، حلب، سوريا، 28 يوليو (ديما نجم، اخبار الآن) – ارتفعت حصيلة القصف بصاروخ ارض ارض والذي استهدف حي باب النيرب في جنوب حلب ليل الجمعة، الى تسعة وعشرين قتيلا على الاقل بينهم تسعة عشر طفلا وأربع نساء، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان مساء امس.
وكان المرصد اوضح ان القصف كان يستهدف مقرات لكتائب الجيش الحر في حي باب النيرب من بينها مقر “للدولة الاسلامية في العراق والشام” الا انها سقطت على بعد عشرات الامتار من هذه المقرات فوق منازل المدنيين.
وبث المرصد شريطا مصورا يبين فيه صبيا بالقرب من الحطام وهو يقول باكيا “كل العائلة راحت كل العائلة”.
وقالت “الهيئة العامة للثورة السورية” مساء السبت ان البحث لا يزال جاريا عن مفقودين تحت الانقاض.
وادى سقوط صواريخ ارض-ارض على حلب في شباط/فبراير الى مقتل 58 شخصا على الاقل، بينهم 36 طفلا، بحسب المرصد.
واتهم حينها ناشطون النظام باطلاق صواريخ “سكود” من القاعدة 155 العسكرية في ريف دمشق، الامر الذي نفاه النظام. وهذه ليست المرة الاولى يتهم فيها ناشطون القوات النظامية باطلاق صواريخ من هذا النوع خصوصا في شمال البلاد، في حين اعلن حلف شمال الاطلسي في السابق رصده لاطلاق النظام صواريخ من طراز “سكود”.
واسفر النزاع في سوريا عن مقتل 100 الف شخص وملايين اللاجئين منذ اذار/مارس 2011 بحسب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، فيما لا يزال المجتمع الدولي عاجزا عن ايجاد مخرج للازمة.