طرابلس، ليبيا، 28 يوليو ، (ميسون بركة، أخبار الآن) – افاد مراسل اخبار الآن انه تم الاعتداء على مبنى تحالف القوى الوطنية بالعاصمة طرابلس بقذيفة أر بي جي فيما لم تعرف الجهة التي قامت بتفيذ الاعتداء .. وفي تعليقه على الحادث قال المتحدث الرسمي باسم تحالف القوى الوطنية توفيق الشهيبي إن التحالف لا يوجه الاتهام الى احد فوضع البلاد فالكل بيده السلاح .. واضاف الشهيبي ان الهجوم الصاروخي لم يتم توقعه لكن وبكل ان التحالف يجدد دعوته الى حل جميع الكتائب المسلحة على التراب الليبي وضبطِ انتشار السلاح في جميع الاراضي الليبية ونزعِ الاسلحة من اي كتيبة لا تخضع لاوامر الدولة الليبية وان يتم الاعتماد فقط على مؤسستي الجيش والشرطة .. وعلل الشهيبي ذلك بان الاعتماد على تلك الكتائب لن يتم بناء تلك المؤسستين وسوف يستمر انتشار السلاح .. وقال الشهيبي ان الحكومة والمؤتمر في اختبار صعب جدا فيجب عقد اجتماع طارئ للمؤتمر الوطني العام وان يتم فيه الاعلان عن انتخابات مبكرة يعبر عن تطلعات الشعب الليبي بعدما فقد ثقته بالمؤتمر الوطني العام والحكومة واضاف الشهيبي بانه يجب وضع حلول عملية وتطبيقية بشكل سريع فالوضع الامني يتدهور بشكل متطرد يشهد اغلاق عدة طرق واشعال نيران بمباني وشوارع .. الزميلة ميسون بركة قاطعت الشهيبي بالتسائل عن مستقبل الوضع الامني فاجابها قائلا ان التحالف انسحب وعلق عضويته من المؤتمر الوطني الا يما يتعلق بموضوع الدستور واضاف الشهيبي ان التحالف طالب بعدة امور بينها عدم اصدار بعض القرارات التي استفزت الناس كثيرا خصوصا ان المؤتمر يعد بمسودة لقانون الحرس الوطني وما يسمى بقوة سلام الامر المرفوض كليا من قبل التحالف … واضاف الشهيبي ان التخالف اصدر بيان صباح السبت ان الكتلة الوزراية في حكومة زيدان سوف تنسحب في ظرف ثلاثة ايام ان لم تعلن السلطات رسميا عن الجهات المسؤولة عن الاغتيالات … فالحكومة صرفت مبالغ طائلة لمنتسبي الدروع دون ادارة جيدة في حين يقول افراد تلك الدروع انهم لم يستلموا اي مبلغ .. واضاف الشهيبي ان الحكومة على اطلاع على معلومات كثيرة لا تكشف بالكثير منها للشعب الليبي لم يتم التحقيق بشكل جدي في الكثير من الحوادث والاغتيالات وقال الشهيبي أنه يجب ان نخرج اليوم من عنق الزجاجة وباجابات نافذة وحاسمةعلى اسئلة من قبيل من سيستلم الصلة من المؤتمر الوطني العام ..