تونس، 27 يوليو،مبروك بورشيد — في تصريحات لبرنامج استديو الأن قال مبروك بورشيد المحامي وعضو المكتب السياسي لحركة الشعب في تونس ان على حركة النهضة مسؤولية سياسية واخلاقية باغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي وهو ما يفسر مطالب المتظاهرين اثناء تششيع البراهمي باسقاط حكومة النهضة …
واضاف بوشيد ان الاغتيال جاء بعد مسلسلات من التهديد والتجيش لم يمنع الحر والصيام بشهر رمضان الجماهير من شباب تونس من الخروج لتشيع الحاج البراهمي كما يحلو ذكر اسمه كاملا بهذه الصفة بما اشتهر عنه بتدينه وتمسكه بالعبادات الدينية بهذه العبارة استهل مبروك بورشيد المحامي وعضو المكتب السياسي لحركة الشعب في تونس مقابلته مع أخبار الان.
بورشيد اضاف ان المظاهرات والتي شارك فيها الالاف شهدت هتافات ضد حركة النهضة بعد ان دعت الاحزاب السياسية المعارضة الشعب التونسي للقيام بتابين كبير لفقيد الوطن.
واعتبر بورشيد ان هناك مسؤولية سياسية واخلاقية على حركة النهضة التي تتزعم الائتلاف الحاكم في الاغتيال، فالمسؤولية الاخلاقية تتمثل بسماح بالتجييش ضد المعارضين. واسترسل بورشيد بان البراهمي هو احد رموز التيار القومي في تونس ويعتبر الحكم في تونس اخواني مرتبط بعلاقات خارجية مشبوهة وهو ما كان يردده بالمنابر الاعلامية. ويعتقد بورشيد كما مناصرو البراهمي ان هذا الموقف المتشدد ازاء حكم الترويكا هو المسبب لوفاته وبذلك اعتبر المناصرون له ان دمه ملحق بحركة النهضة واتباعها ولهذا كان الاف الحناجر تهتف ضد النهضة وتطالب باسقاطها. وفي تعليقه على ربط المراقبين بين الاغتيال وتهديد عتيق رئيس كتلة حركة النهضة باستباحة دماء الداعين لاسقاط النظام الاسلامي في تونس خاصة بعد عزل مرسي بمصر .. اجاب بورشيد زميلتا ميسون بركه التي حاورته ببرنامج استوديو الآن ..
بانه يؤيد هذا الربط وان البراهمي قال منذ مدة بانه لابد من تكرار النموذج المصري في تونس وانه يطالب بحركة تمرد على حكم الاخوان بتونس وان رد حركة النهضة جاء مماثلا لاخوان مصر هو التمسك بمصطلحات الشرعية مضيفا ان ما سمعناه من رئيس الكتلة البرلمانية للنهضة فيه تهديد واضح وصريح للمعارضين بان كل من يدعو لاسقاط الشرعية سيكون مصيره السحل بالشوارع وسيكون الرد قاسيا واعتبر بورشيد تصريح عتيق بالغير موفق وانه اطهر ما يبطنه نهضة تونس …
واضاف بورشيد ان اول حلقة من سلسلة تخويف المعارضين بدات باغتيال البراهمي يوم عيد الجمهوية في تونس .