معرة النعمان سوريا 27 يوليو أحمد عاصي
في ظل النقص الكبير في المواد الغذائية والتموينة الأساسية التي يزداد الطلب عليها بكثرة في شهر رمضان وعدم توفرها للأسر والعائلات النازحة،، تقوم مجموعة من الناشطين في المنظمات والهيئات الاغاثية ومنها جمعية حياة في معرة النعمان التي بإعداد وجبات غذائية لأعانة الاسر النازحة والفقيرة حيث يتم اعداد هذه الوجبات ضمن مطبخ رمضان الذي يقدم سلسلة من الوجبات الرمضانية ويقوم بتوزيعها على هذه الأسر
هذا وعاني النازحون السوريون بشكل كبير في هذا الشهر الفضيل ففي لبنان يشكو النازحون من قلة المساعدات في شهر رمضان المبارك..وعائلات كثيرة منهم تجد صعوبات في تأمين ما تحتاجه من طعام للإفطار.غرف وخيم لا تصبح للسكن .. وسط ظروف معيشية صعبة يقضيها النازحون السوريون بعيدا عن الأهل والديار بسبب الأزمة السورية التي ما زالت مستمرة .. ولا يبدو أنها ستنتهي قريبا عائلات فرّت من الحرب الدائرة في سوريا لتجد نفسها في ظروف أصعب .. وبات تأمين الطعام لأطفالها أقسى أمانيها.
عائلات أخرى لم تجد ما تفطر عليه .. فامتنعت عن الصيام..وآخرون لم يجدوا حتى مكانا يؤويهم .. فنصبوا الخيام، واتخذوا من العراء مطبخا لتحضير طعام لعله يسد رمقهم، ويعينهم على صيام الشهر الفضيل
كما بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي ومنظمة إنقاذ الطفل، تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل توزيع السلال الرمضانية للأسر السورية النازحة في الأردن وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالاهتمام بتلبية احتياجات الأشقاء من اللاجئين السوريين وبمتابعة مستمرة من وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف.
وأوضح مدير مكتب الحملة في الأردن سعد السويد، أنه تم توزيع 15 ألف سلة رمضانية من أصل 50 ألف سلة، واستهدفت 15 ألف أسره في مخيم الزعتري ، مشيرا إلى أنه تم توزيع نفس العدد من السلال خلال المرحلة الأولى.
وبين السويد أنه وفي نهاية المرحلة الثانية فإنه يكون قد تم تغطية كامل الأسر القاطنة في مخيم الزعتري البالغة قرابة 30 ألف أسرة بعدد أجمالي يقارب 150 ألف لاجئ سوري، مشيرا إلى أن العمل جار الآن لترتيب جداول الأسر القاطنة خارج مخيم الزعتري وذلك بهدف توزيع السلال الرمضانية عليهم بواقع 20 ألف أسرة سورية.
من جهة أخرى أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها في جمهورية تركيا مشروع إفطار الصائم لشهر رمضان للأشقاء السورين اللاجئين في تركيا وعلى الشريط الحدودي، إضافة للنازحين في الداخل السوري وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية
وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن تم منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك توزيع عشرة آلاف وجبة إفطار يومياً وستستمر طوال شهر رمضان على المناطق داخل الأراضي التركية “كاركخان وكلس وقرقامش” إلى جانب إرسال الوجبات عبر الحدود للنازحين في الداخل عن طريق معبر السلامة ومعبر باب الهوى ومعبر جرابلس ومعبر هتيا.
الضيف الاول مدين ابو خالد اداري في المطبخ
الضيف الثاني محمد ابو سعيد مدير المطبخ
الضيف الثالث عماد ابو أحمد شيف المطبخ