ريف ادلب – دمشق 27 يوليو أحمد عاصي أخبار الآن — قصف عنيف وتحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي على قرى وبلدات ريف ادلب يوقع عدد من القتلى والجرحى حيث شهدة مدينة اريحا المجزرة الرابعة منذ بدء شهر رمضان حتى الأن..
من جانبه قال المرصد السوري إن 10 مدنيين قتلوا واصيب آخرون بجراح جراء قصف قوات النظام المتمركزة على طريق اللاذقية ـ اريحا والذي استهدف قرية بسامس في جبل الزاوية بريف ادلب.
ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في حي جوبر ترافق مع قصف من قبل قوات النظام بقذائف الهاون على الحي كما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وقوات النظام على أطراف حي القابون، إثر محاولة فاشلة لعناصر قوات النظام السيطرة على الحي، وتكبدهم خسائر بشرية كبيرة. كما قصفت قوات النظام حي برزة ومخيم اليرموك، وقرى وبلدات في ريف دمشق.
وفي حمص، تعرضت أحياء الخالدية وحمص القديمة لقصف عنيف، طاول مجددا جامع الصحابي خالد ابن الوليد، فضلا عن قصف مناطق عدة في درعا وحلب.
وتظاهر السوريون أمس في جمعة سميت بـ”جمعة سيف الله المسلول” في اشارة الى تدمير مرقد الصحابي خالد بن الوليد جراء القصف من قبل النظام السوري، وذلك في انحاء متفرقة من مدن وقرى وبلدات سورية، استنكر المتظاهرون تدمير مرقد الصحابي خالد بن الوليد كما نادوا بسقوط النظام ورحيل الاسد. وزار صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي الذي سيطرت قواته على مناطق في شمال سوريا قرب الحدود التركية, تركيا والتقى مع مسؤولين بجهاز المخابرات. وذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن مسلم التقى مسؤولي المخابرات الأتراك
وكان الجيش الحر قد أعلن سابقا خوض معارك للسيطرة على معمل القرميد في إدلب، الذي كانت قوات النظام تستخدمه قاعدةً عسكرية لقصف المدينة، ويعتبر معسكر القرميد في ريف إدلب أكبر حاجز لقوات النظام في المنطقة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة السورية سيطرت على كافة الحواجز العسكرية المحيطة بالمعمل. وإذا ما سيطر الجيش الحر على هذا المعسكر فإن الطريق إلى مدينة إدلب يصبح مفتوحاً بشكل كامل، إذ يقع الحاجز الذي يضم 20 دبابة، و4 عربات شيلكا، و6 مدافع من نوع فوزليكا، و300 عنصر من جيش النظام، في الخاصرة الشرقية للطريق بين إدلب وأريحا، ومنه تقصف قوات الأسد قرى إدلب وبلدات الريف، وهو يتعرض على مدار الساعة لقصف بالمدفعية والهاونات محلية الصنع.
ياتي ذلك بعد يوم من سيطرة الجيش الحر على مدينة خان العسل اخر معاقل النظام السوري بريف حلب، الارم الذي يمكنه من السيطرة بشكل كامل على طريق حلب دمشق، ما يعني قطع الطريق على إمدادات قوات النظام، وفتح الطريق أمام الجيش الحر للتقدم نحو أكاديمية الأسد التي تعتبر غرفة العمليات الأساسية لجيش النظام في حلب، التي في حال سقوطها بيد الجيش الحر يصبح الطريق مفتوحاً إلى منطقتي حلب الجديدة والفرقان، ما يعني تحرير حلب بشكل كامل على ما يقول المجلس الأعلى لقيادة الثورة في حلب
أحمد عاصي معنا من ريف إدلب لخص لنا هذا اليوم وكيف يتم التعامل آخذين بعين الإعتبار صعوبة إسعاف الجرحى
ضيف البرنامج – انس تريسي الناطق الاعلامي باسم المكتب الاعلامي الموحد في اريحا