ليبيا 27 يوليو ( محمد الغرياني، عباس العمري – أخبار الآن)

4000 سجين، بينهم محكومون بالإعدام، فروا من سجن الكويفية ببنغازي صباح اليوم السبت بعد أحداث ليلة البارحة التي حصلت في مدينة بنغازي. وكان مسلحون مجهولون إغتالوا مساء أمس في مدينة بنغازي ضابطين في الجيش والشرطة في ثالث عملية إغتيال تجري في نفس اليوم في المدينة الواقعة شرق ليبيا.
وأضاف مراسلنا أن مجهولين قاموا باغتيال العميد طيار متقاعد سالم السراح خلال تأديته لصلاة التراويح في مسجد التوبة بمنطقة الليثي في مدينة بنغازي.
كما قتل في جنوب بنغازي رئيسُ مركز شرطة جخرة بمديرية أمن الواحات العقيد خطاب الرحيم الزوي في منطقة الصابري بمدينة بنغازي عقب صلاة التراويح.
تظاهر مئات الليبيين في العاصمة طرابلس ومدن رئيسية أخرى اليوم السبت للمطالبة بحل الأحزاب الإسلامية. ونزل المتظاهرون إلى الشوارع بعد صلاة الفجر اليوم السبت وأضرموا النيران في إطارات السيارات وتجمعوا عند ميدان الشهداء المركزي.
وكان عبد السلام المسماري الذي دأب على انتقاد جماعة الإخوان المسلمين النافذة علانية، كان قد قتل على يد معتدين مجهولين في إطلاق نار من سيارة مسرعة في بنغازي. وقال مسؤولون إن مسلحين في سيارة سيدان رمادية اللون أوقفوا المسماري أثناء توجهه إلى منزله بعد صلاة الجمعة وأردوه قتيلا رميا بالرصاص من مسافة قريبة.
المسماري كان محاميا رائدا ترأس جماعة ينسب إليها الفضل في انطلاق الاحتجاجات عام 2٠11 ضد القذافي. كما كان أيضا من أشد معارضي جماعة الإخوان المسلمين في البلاد والتي تحظى بقدرات سياسية ومالية كبيرة في حقبة ما بعد القذافي. وينظر قطاع من المجتمع الليبي إلى المسماري على أنه أحد قيادات الثورة التي أطاحت بنظام القذافي. كما شن المسماري مؤخرا حملة ضد قانون يحظر على أي شخص شغل منصبا رفيعا في عهد القذافي من العمل في الحكومة.