الاسكندرية , مصر , 26 يوليو , أحمد غالب , أ.ف.ب

أفادت مراسلة أخبار الان في القاهرة بتوافد ألاف المتظاهرين على ميدان التحرير بعد اذان المغرب وسط مطالب بتطهير البلاد من الإرهاب. وتأتي تظاهرات اليوم بعد أن دعا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المصريين للنزول إلى الشوارع اليوم لمنح الجيش والقوات المسلحة تفويضا من أجل التعامل مع العنف والإرهاب المحتمل، كما أعطى مؤيدي مرسي يوم امس مهلة ثمانية واربعين ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني رافضا وصف إطاحة مرسي بالانقلاب.هذا وقد ثلاثة أشخاص  واصيب 26 اخرون الجمعة في اشتباكات بين انصار محمد مرسي ومعارضيه في الاسكندرية، بحسب ما اعلن مصدر طبي.
من جهة اخرى قال مسؤولون أمريكيون إن ادارة اوباما لن تعلن أن حكومة مصر أطيح بها في انقلاب مما يسمح لأمريكا بالإبقاء على المعونة العسكرية والاقتصادية لمصر التي تبلغ قيمتها مليار ونصف المليار دولار سنويا. وأطلع وليام بيرنز المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الامريكية، المشرعين على الأمر في جلسات مغلقة أمس الخميس، بعد يوم واحد من إرجاء أمريكا تسليم أربع طائرات من طراز اف 16 إلى مصر. وهذا هو الإجراء الأمريكي الأول منذ عزل مرسي وسجنه مطلع الشهر الجاري
وتخشى واشنطن من أن وقف تلك المساعدات سيهدد البرامج التي تساعد في تأمين الحدود ومحاربة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة وهو ما ترى أنه ذو أهمية للأمن القومي الأمريكي.
وقال المشرعون إن الادارة لم تصنف تلك الخطوة على أنها انقلاب، وربما لا تفعل أبدا، وأنها لاتزال مصممة على المضي قدما في منح مصر مساعدات
ودعم هذا التقييم مسؤولو الادارة الذين قالوا إنهم لا يستخدمون ذلك المصطلح لوصف تغيير السلطة ولا يعتزمون ذلك لأن مصر بصدد اتخاذ اجراءات لإعادة الحكم المدني وإجراء انتخابات ديمقراطية جديدة.
وقال السيناتور بوب بيكر، أكبر مسؤول جمهوري بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن المشرعين يبحثون زيادة مرونة قانون الانقلابات الامريكي في مثل هذه الحالات الملتبسة المشابهة مستقبلا عن طريق اضافة شروط تساعد الادارة على اتخاذ قرارها. ولكنه اعترف أنه في حالة مصر ربما لن يتحدد أبدا ما حدث.
وقال البنتاغون هذا الاسبوع إن الولايات المتحدة تمضي قدما كالمخطط بالمناورات العسكرية المشتركة لهذا العام، والتي كانت قد ألغيت في 2011 عقب الثورة التي أطاحت بحسني مبارك.