دبي 25 تموز ( ميسون بركة – أخبار الآن )
بعد ساعات قليلة على إغتيال النائب في البرلمان التونسي محمد البراهمي..دعت الجبهة الشعبية إلى عصيان مدني سلمي في تونس حتى إسقاط الحكومة التي تقودها حركة النهضة.
وحملت الجبهة الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة مسؤولية الإغتيال, وطالبت كافة القوى الوطنية والديمقراطية إلى الدخول مباشرة في مشاورات, من أجل تشكيل حكومة انقاذ وطني تتولى تسيير البلاد.
كما حثـّت على الإعداد لانتخابات حرة وديمقراطية, في مناخ سياسي سلمي خال من العنف والإرهاب.يشار إلى أن الجبهة الشعبية هي إئتلاف سياسي علماني يضم اكثر من 10 احزاب.
وأعلن التلفزيون الرسمي التونسي ان رجلين على دراجة نارية قتلا البراهمي (85 عاما) ب11 عيارا ناريا.وقالت الجبهة الشعبية في بيان ان البراهمي اغتيل “بنفس الطريقة الجبانة التي اغتيل بها يوم 6 شباط/فبراير الماضي، الشهيد شكري بلعيد زعيم حزب الوطد الموحد (اليساري) وقائد الجبهة الشعبية”.
وأضافت “ندعو الشعب التونسي الى الدخول في عصيان مدني سلمي في كافة المناطق حتى إسقاط الائتلاف الحاكم، مجلسا تأسيسيا ومؤسسات نابعة عنه: حكومة ورئاسة (جمهورية)…”.
واعتبرت ان “هذه الجريمة النكراء (الاغتيال) التي ارتكبت في وضح النهار والتي تستهدف مباشرة زعامات الجبهة الشعبية وكل الزعامات الوطنية والديمقراطية، يتحمل مسؤوليتها مرة أخرى الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة التي تدفع بساستها المعادية لمصالح الوطن والشعب البلاد نحو الانهيار”.
وطالبت “كافة القوى الوطنية والديمقراطية إلى الدخول مباشرة في مشاورات من أجل تشكيل حكومة انقاذ وطني تتولى تسيير البلاد والإعداد لانتخابات حرة وديمقراطية في مناخ سياسي سلمي خال من العنف والإرهاب”.
كما دعت الى “إعلان الإضراب العام في كافة مناطق البلاد يوم جنازة الشهيد الرمز محمد البراهمي”.