أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي. يأتي ذلك في الوقت الذي تجمع فيه آلاف التونسيين أمام وزارة الداخلية احتجاجا على اغتيال البراهمي. وهتف المحتجون بشعارات تندد بالحكومة وطالبوا باستقالتها. وقتل البراهمي على يد مجهولين بالرصاص في حي الغزالة من ولاية أريانة شمال شرقي تونس. ويعد البراهمي معارضا في المجلس التأسيسي التونسي، كما انه المنسق العام لحزب التيار الشعبي.

ووفقا لمصادر طبية, فإن البراهمي توفي على أثر تعرضه لإحدى عشرة طلقة نارية في بيته, في حين رَجحت إذاعات محلية قتله أمام منزله.      

وقال المحامي خالد خيشي متحدثا من المستشفى الذي نقل إليه المعارض محمد البراهمي إن البراهمي تعرض لإطلاق النار صباح اليوم الخميس
وهذا هو ثاني حادث اغتيال لسياسي معارض عقب اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في شهر فبراير شباط الماضي
وكان اغتيال بلعيد قد دفع إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء وحدوث أزمة سياسية كادت أن تخرج المرحلة الانتقالية في تونس عن مسارها
واتهمت الحكومة إسلاميين متشددين باغتيال بلعيد
ويشار إلى أن البراهمي، المعروف بتوجهاته القومية العروبية، عضو بالمجلس التأسيسي الذي يقوم بكتابة دستور البلاد
وتبذل تونس جهودا مضنية لاجتياز مرحلة الانتقال الديمقراطي بعدما أطاحت بالديكتاتور السابق زين العابدين بن علي في 2٠11، حيث شهدت تونس أولى ثورات الربيع العربي

ويشار إلى أن البراهمي، المعروف بتوجهاته القومية العروبية، عضو بالمجلس التأسيسي الذي يقوم بكتابة دستور البلاد
وتبذل تونس جهودا مضنية لاجتياز مرحلة الانتقال الديمقراطي بعدما أطاحت بالديكتاتور السابق زين العابدين بن علي في 2٠11، حيث شهدت تونس أولى ثورات الربيع العربي

والبراهمي، هو الأمين العام السابق لحركة الشعب، قبل أن يؤسس حزب التيار الشعبي، كما أنه المتحدث باسم تيار القوميين الناصريين في تونس.
محمد البراهمي هو أحد رموز مدينة سيدي بوزيد التي تعدّ مهد الربيع العربي، عندما اندلعت فيها احتجاجات على خلفية انتحار البائع محمد البوعزيزي.
وكان البراهمي أحد المحركين لتلك الاحتجاجات.
كما أـنّ فصيله انضم في الآونة الأخيرة إلى الجبهة الشعبية، التي أسسها المعارض البارز الآخر الذي تم اغتياله في فبراير/شباط، شكري بلعيد بمعية زعيم حزب العمال حمة الهمامي