المستشار في بعثة الأمم المتحدة خالد المصري أوضح أن زيارة خبراء الأمم المتحدة مع الوفد المرافق لهما ستستغرق يومين, ويلتقون خلالها عددا من المسؤولين في البلاد.
تأتي هذه الزيارة بعد سيطرة الجيش الحر على بلدة خان العسل الاستراتيجية في ريف حلب, والتي تعرضت لهجوم بالاسلحة الكيميائية من قبل النظام.
وكان متحدث باسم الامم المتحدة اعلن في 11 تموز/يوليو ان المنظمة الدولية قبلت دعوة وجهتها الحكومة السورية الى اثنين من كبار مسؤوليها لزيارة دمشق بهدف اجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام اسلحة كيميائية في النزاع المستمر منذ 28 شهرا.
واكي سيلستروم خبير سويدي عينته الامم المتحدة في اذار/مارس الماضي على راس بعثة تحقيق حول الاسلحة الكيميائية في سوريا. وانجيلا كاين ممثلة الامم المتحدة لنزع الاسلحة.
وقال المتحدث مارتن نيسيركي ان سيلستروم وكاين “سيستكملان المشاورات حول اليات التعاون المطلوبة من اجل اجراء تحقيق نزيه وآمن وفعال في الادعاءات حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا”.
ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية على ان يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار/مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام باطلاقه. الا ان الامم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في كل انحاء سوريا والتحقيق في حوادث اخرى.
ولم يعرف ما اذا كان الخبيران سيقومان بتحقيق ام ستقتصر مهمتهما على اجراء محادثات مع المسؤولين السوريين.
وسقطت بلدة خان العسل، احد آخر معاقل قوات النظام في ريف حلب الغربي، الاثنين في ايدي مقاتلي المعارضة.