أعلن متمردون سودانيون انهم هاجموا القوات الحكومية الاربعاء في شمال كردفان، قبل ايام من موعد حددته الخرطوم لمنع نقل نفط جنوب السودان المتهم بدعم التمرد مطلع آب/اغسطس المقبل.

وقالت “العدل والمساواة” التنظيم المتمرد في دارفور الواقع شمال غرب كردفان، انها هاجمت قافلة عسكرية في سيدراه الواقعة على بعد ثلاثين كلم جنوب قريبة الرهاض.

يشار إلى أن “العدل والمساواة” هي عضو في الجبهة الثورية التي تضم عددا من التشكيلات المتمردة السودانية وهي تشكل سبب عدم الامن في السودان.

وكانت الجبهة الثورية شنت في نيسان/ابريل في عمق ولاية شمال كردفان التي استثنتها نسبيا المعارك حتى الان، هجوما يعد من اعنف الهجومات على القوات الحكومية منذ سنوات.

ومتمردو  “العدل والمساواة”  وجيش تحرير السودان التي تمثل فصيلا متمردا في دارفور ومتمردو ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق أعضاء في الجبهة الثورية.

وباجتماعها في اطار الجبهة الثورية، تضم ابرز الحركات المتمردة في صفوفها عناصر يتحدرون من ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق المتاخمتين لحدود جنوب السودان الذي يشهد تمردا آخر منذ حزيران/يونيو 2011.

يذكر أن الخرطوم أمهلت في حزيران/يونيو شركات النفط حتى السابع من آب/اغسطس لوقف نقل النفط بعدما اتهم الرئيس عمر البشير جوبا بدعم المتمردين الذين يشكلون سببا في عدم الاستقرار على الاراضي السودانية.

من جهته، نفى جنوب السودان اي تورط في هذه المسألة واتهم في المقابل السودان بدعم المتمردين على اراضيه.