قال ناشطون سوريين إن الطيران الحربي لقوات النظام شن منذ صباح اليوم أربع غارات جوية متزامنة على مدينة سرمين بريف إدلب وذلك باستعمال أربع براميل متفجرة والقنابل العنقودية.
وأدى الهجوم إلى مجزرة بحق عائلة من أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وهم أحمد وجمال وعلي ديب, إلى جانب قتيل رابع لم تحدد الشبكة سنه .
من جهتها، أكدت الشبكة السورية لحقوق الانسان الخبر وعدد القتلى وأسمائهم فيما لم ترد تفاصيل أكثر عن الضحايا إلى هذه اللحظة .
إلى ذلك بث ناشطون على الانترنت فيديو يصور مكان سقوط أحد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على المدينة اليوم ويوثق الدمار الهائل الذي احدثته الغارات الجوية في المنطقة.
وقعت في مدينة سرمين في أواخر شهر مارس الماضي مجزرة مروعة، وذلك عندما حاصرت أكثر من 50 دبابة تابعة للجيش النظامي معظم أحياء المدينة، وبدأت في ساعات الصباح قصفا بالقذائف المدفعية من دون سابق إنذار.
يشار إلى أن مدينة سرمين تقع شرق محافظة إدلب، وعلى بعد 40 كيلومترا من الحدود السورية التركية. هذا القرب الجغرافي من المناطق التركية سهل على أهالي المدينة التي تتعرض لقصف عنيف، عمليات النزوح والهرب من نيران قوات النظام.
سرمين ..هي من القرى السورية العريقة وهي تابعة لمحافظة ادلب إعمارها قديم، وبحسب إحصائية عام 2007 فقد بلغ عدد سكانها 20,095 شخصاً. وهي مدينة بطرف جبل السماق كبيرة العمل ، ولها مسجد جامع وأسواق.
و معنا عبر الهاتف من ادلب الناشط الاعلامي محمد الإدلبي.