الى الرقة المحررة حيث يواصل أهالي مدينة الرقة المحررة اعتصامهم ومظاهراتهم ضد دولة العراق والشام الإسلامية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين فضلا عن إيقاف الإعتقالات التعسفية وممارسات الخطف التي تـُتهم فيها دولة العراق والشام الإسلامية في مدينة الرقة الواقعة شمال سوريا.
وقد ضم الإعتصام مختلف فئات المجتمع في الرقة، من رجال ونساء واطفال، وذلك للتأكيد على استمرار الحراك السلمي في المدينة في وجه الظلم والإنتهاكات سواء من النظام أو أي اطراف أخرى.
وقد حَمَلَ المعتصمون لافتات دعت إلى نبذ الفتنة والشروع في بناء الوطن لكل السوريين، فضلا عن المطالبة بالحرية بالطرق السلمية التي بدأت بها الثورة السورية قبل أن تتحول إلى حراك مسلح للدفاع عن المدنيين في وجه الآلة العسكرية للنظام.
يذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الرقة مثل هذه المظاهرات، فمنذ أن تحررت الرقة وخضعت بالكامل لسلطة المعارضة قبل أربعة أشهر والأهالي يتظاهرون ضد النظام وضد المتطرفين سواء من جبهة النصرة أو ما يعرف بدولة العراق والشام.
مع بداية التحرير، كانت “المحاكم الشرعية” تعتقل الفتيات بحجة عدم وضعهن الحجاب. الأهالي ثاروا ضد هذه الممارسات ونجحوا في حل المحاكم.
كما حاول الأهالي، وبحسب شهادات ناشطين تحدثوا إلى أخبار الآن، حاولوا أن يحيدوا الكتائب المتطرفة التي دخلت المدينة عند التحرير. ومن ذلك أن أجبروهم على إعادة مركبات كانت ملكا للمؤسسات العامة العاملة هناك.