بعد نحو عام على تحرير مدينة الباب في حلب من ايدي قوات النظام السوري, اجتمعَ الثوارُ الذين قاموا بتحرير المدينة معَ عائلاتِ قتلى تلك المعركة ليحتفلوا بالتحرير و ذكرى مرورِ عامٍ على ذلكْ.التفاصيل في سياق هذا التقرير لمراسلنا ثائرُ الشماليْ
قبلَ سنةٍ منَ الآنْ . كانَ هذا اللواءُ كتيبةً تضمُ بضعَ شبابٍ ثائرينَ منْ أجلِ كرامتهمْ،دخلوا مدينتَهم البابْ فحرَّروها وطردوا آخر جندي أسدي منها في معركةٍ دامتْ أيامْ، معركةٌ كانَت حصيلَتَها الكثيرُ منَ الشهداء والجرحى، وبعدَ سنةٍ منْ هذهِ الأحداثِ اجتمعَ هؤلاءِ الثوارُ معَ عائلاتِ الشهداءِ الذينَ ارتقوا في تلك المعركة .. معركةُ التحرير اجتمعوا ليحتفلوا بالتحرير و ذكرى مرورِ عامٍ على ذلكْ.
”منْ صميمِ الألمِ يُكتبُ التاريخُ و تُسَطَر البطولةُ ، وسنبقى نذكرُ أبناءَنا بالدماءِ التي سالتْ كي ينعَموا بالحرية”، هذا ما كتَبَهُ الثوارُ في فيديو تمَّ عرضُهُ في هذا الحفل ، تضمّن صوراً لاقتحامِ المدينةِ واحتلالِها والمآسي التي حلّت بها، و مِنْ ثَمَّ قدومِ الثوارِ لتحريرِها.
لم تغبْ عنْ هذا الحفلِ الأناشيدُ والقصائدُ الثوريةُ التي حيت الجيشِ الحرِّ والثوارْ وأحيَتْ ذكرى شهداءٍ ارتقوا من أجل تحرير مدينتهِم.
فرحٌ يمتزجُ بذكرياتٍ قاسيةٍ مضتْ .. ولكنّها لمْ تمضِ منَ القلوب .. هيَ ذاكرةُ شعبٍ أرادَ الحريةَ ونالَها، وما زال يسعى للعرسِ الكبيرْ , للفرحِ اكبر .. تحريرُ سورية. يتأملُ وجوهَ الحاضرينَ و يتساءَلْ : منْ منْهُم ياترى سيبقى حياً ليشهدَ فرحَ او ذكرى العامِ المقبلْ. ثائرُ الشماليْ لأخبارِ الآنْ منْ مدينةِ البابِ المحررةْ
ياسر الشيخ
قائد لواء أبو بكر الصديق
زاهر شرقاط
مؤسس كتيبة أبو بكر الصديق