أدت الأزمة الإقتصادية في سوريا إلى تخلي كثير من المواطنين السوريين عن سلع أساسية لإرتفاع أسعارها، وبعد تناولها من المواطن العادي، إزدادت أثمان بعضها إلى خمسة أضعاف. وتقتصر مشتريات كثيرين على ما يبقيهم أحياء خاصة من ضعف الدخل وإنخفاض سعر صرف الليرة السورية فضلاً عن تشديد قوات النظام حصارها على عدة مناطق في البلاد.
مراسلنا جواد العربيني في ريف دمشق رصد لنا الأوضاع المعيشية لأهالي هذه المنطقة
يبدو ان الموت بات يحاصر السوريين من جميع الجهات فمن لم يمت من قذائف وصواريخ شبيحة الأسد فعليه ان يصارع الموت لتأمين لقمة العيش.
ارقام كبيرة وصلت اليها الأسعار هنا بريف دمشق تجاوزت الخمسة اضعاف انقطاع تام للطحين والخبز ندرة في المواد الغذائية الاساسية تشديد الخناق على المواطنيين من قبل الحواجز الامنية هو غيض من فيض مايحصل في ريف دمشق في الشهر الكريم.
المواطنون هنا تخلو عن الكثير من السلع الاساسية بسبب غلائها او عدم توفرها لتصبح معظم الموائد تقتصر على القليل مما يتوفر من التمور والمياه.
هذا الطفل قتلت قوات النظام والده ليصبح المعيل لاسرته ثلاثة اشهر هي المدة التي تحتاجها لتامين علبة الحليب للاطفال.
يقول الناس هنا انهم فقدو الامل وهم يناشدون المجتمع الدولي الذي كل مايفعله هو التنديد دون اي اكتراث بالخطر المحدق بأكثر من مليون ونصف من السكان تحت خط الجوع.