عشرات القتلى في قصف لقوات النظام على مدرسة تأوي مئات النازحين في حمص
دمرت قوات النظام مدرسة على رأس مئتين وخمسين عائلة نازحة في حمص، حيث شنت غارة جوية على مدرسة “الأندلس” في حي الدبلان في المدينة بحسب ما أفاد ناشطون لأخبار الأن مشيرين إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بالإضافة إلى العثور على وجود جثث متفحمة في مكان القصف لم يتم إخراجها حتى الآن .
ورغم أن المنطقة خاضعة للنظام، والمدرسة خالية إلا من عوائل هربت من قصف المناطق الأخرى واستقرت في تلك المدرسة، إلا أن ذلك لم يمنع ولم يوقف النظام السوري عن تدميرها فوق رؤوس من فيها.
الرعاية الإيرانية للنزاعات الطائفية في سوريا ولبنان تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة
التدخل الايراني في سوريا لم يسهم فقط في اراقة الدماء هناك بل بدأ الان بتهديد استقرار لبنان، والسؤال هو هل تستطيع ايران ان تستمر في استراتيجيتها هذه وتستمر بالافلات من العقاب؟ اليكم تحليلنا.
المناوشات الطائفية في لبنان تعكس التوترات الطائفية المحلية التي نتجت عن تدخل حزب الله في سوريا برعاية ايرانية.
هناك الكثير من الامثلة عن جماعات تنوب عن ايران لتنفيذ خططها والتي كانت مصدرا لعدم الاستقرار في مناطق تواجدها كما نشاهد في اليمن وافغانستان، نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية تجاهل التورط الايراني في لبنان عبر تعليقات تؤكد على حاجة لبنان للسلام والوحدة والامن والقاء اللوم على اسرائيل بكونها مسؤولة عن عدم الاستقرار.
التوترات الواسعة التي بدأت تخرج من سوريا تجاه العراق، وتركيا ولبنان تأتي نتيجة تورط ايران العدائي وغير المدروس مع نظام الاسد ضد العرب المسلمين. وحتى لو نجح الاسد بتخطي الحرب في سوريا فان ايران ستواجه مستنقعا قد يمتد لداخل ايران نفسها خصوصا مع انتشار التصدعات الطائفية عميقاً في المنطقة كلها.
الرئيس المصري المؤقت يتعهد بالحفاظ على الثورة ويقول إن الحكومة تجسد إرادة الشعب
تعهد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بتحقيق الأمن والحفاظ على الثورة، ووصف الذين يرفعون شعارات الفوضى بأنهم يدفعون الوطن للهاوية .
وفي كلمة موجهة إلى الشعب المصري، قال عدلي منصور إن إطار المصالحة موجه لكافة القوى السياسية من دون إقصاء، مشيرا إلى أن الشعب المصري هو صاحب الإرادة الشرعية.
وأشار منصور إلى أن الحكومة المصرية الجديدة، تعد تجسيدا لإرادة الشعب، وشدد على أن تشكيلها قائم على الكفاءات .
كما تعهد الرئيس المؤقت بتحقيق الأمن لجميع المصريين، منددا بمن يدفعون في اتجاه العنف وإسالة الدماء.
ووجه الرئيس المصري المؤقت كلمته عشية تظاهرات حاشدة يعتزم مؤيدو ومعارضو مرسي القيام بها، الجمعة.
وجاءت الكلمة أيضا عشية احتفال مصر بذكرى حرب العاشر من رمضان (السادس من أكتوبر) عام 1973.