تعهد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بتحقيق الأمن والحفاظ على الثورة، ووصف الذين يرفعون شعارات الفوضى بأنهم يدفعون الوطن للهاوية .
وفي كلمة موجهة إلى الشعب المصري، قال عدلي منصور إن إطار المصالحة موجه لكافة القوى السياسية من دون إقصاء، مشيرا إلى أن الشعب المصري هو صاحب الإرادة الشرعية.وأشار منصور إلى أن الحكومة المصرية الجديدة، تعد تجسيدا لإرادة الشعب، وشدد على أن تشكيلها قائم على الكفاءات .كما تعهد الرئيس المؤقت بتحقيق الأمن لجميع المصريين، منددا بمن يدفعون في اتجاه العنف وإسالة الدماء.
ووجه الرئيس المصري المؤقت كلمته عشية تظاهرات حاشدة يعتزم مؤيدو ومعارضو مرسي القيام بها، الجمعة.وجاءت الكلمة أيضا عشية احتفال مصر بذكرى حرب العاشر من رمضان (السادس من أكتوبر) عام 1973.
مراسلة أخبار الان في القاهرة ندى عبد السلام رصدت، في اتصال هاتفي مع أخبار الان، ردود الافعال على خطاب الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي يعد أول خطاب له بعد تأديته لليمين الدستورية.
ندى عبد السلام قالت إن العديد من المحللين والمتابعين الذين تحدثت اليهم أشادوا بخطاب عدلي ، واصفين الخطاب بالمتزن والهادف ،عكس خطابات مرسي ، بحسب رأيهم. كما أشاد أيضا المواطنون المصريون بمضمون خطاب الرئيس المؤقت عدلي منصور، خصوصا حديثه عن أمن مصر، وبمحاربة العمليات الارهابية في سيناء.إضافة إلى دعوة عدلى من خلال خطابه الى المصالحة الوطنية.
مراسلة أخبار الان في القاهرة ندى عبد السلام تحدثت أيضا عن مظاهرات مرتقبة الجمعة لحركة تمرد تحت عنوان لا لإرهاب الاخوان، ومن المتوقع أن تضم هذه المظاهرات الالاف من المصريين .