تصل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم الاربعاء الى مصر للقاء المسؤولين في هذا البلد والدعوة الى العودة باسرع ما يمكن الى الانتقال الديموقراطي.
وقالت اشتون في بيان انها ستلتقي الرئيس الموقت عدلي منصور واعضاء في الحكومة الجديدة، كما ستلتقي ايضا “قوى سياسية اخرى وممثلين للمجتمع المدني”.
واضافت “اتوجه الى مصر لاكرر بقوة رسالتنا الداعية الى عملية سياسية تشمل الجميع وتاخذ في الاعتبار كل المجموعات التي تدعم الديموقراطية”.
وتابعت اشتون “ساشدد على وجوب ان تعود مصر في اسرع وقت الى الانتقال الديموقراطي”، لافتة الى ان الاتحاد الاوروبي “عازم على مساعدة الشعب المصري على طريق مستقبل افضل من الحرية الفعلية والنمو الاقتصادي”.
من جهته، أكد محمد نبوي عضو حركة تمرد مساء أمس، أن الحركة لن تقابل كاثرين أشتون الممثل السامي للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، والتي وصلت إلى القاهرة يوم أمس.
وأضاف “نبوي” في مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة” المذاع على فضائية السي بي سي، أن حركة تمرد لن تقوم بمقابلة أي مسئول خارجي، مشدداً أن الحركة لا تستقوى إلا بالشعب المصري.
وأشار “نبوي” إلى أن تمرد لديها رسالتين، الاولى تخص حملة “إكتب دستورك” في المحافظات التي تبدأ خلال أيام لتشجيع الشعب على كتابة الدستور، والمشاركة لعرض المقترحات على لجنة إعداد الدستور، والرسالة الثانية هي “لم الشمل” والمصالحة الوطنية شريطة أن لايكون هناك تفاوض ولامصالحة مع من لطخت يداه بالدماء خلال الأحداث الماضية.
وادت اول حكومة مصرية بعد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري اليمين الدستورية الثلاثاء امام الرئيس المصري الموقت عدلي منصور، بحسب التلفزيون الرسمي.