استهدف إنفجار عبوة ناسفة موكبا لحزب الله في شرق لبنان على الطريق المؤدية الى معبر المصنع الحدودي مع سوريا، ما تسبب باصابة شخصين بجروح، وفقاً لمصدر أمني.وفرض الجيش اللبناني طوقا في المكان ومنع احدا من الاقتراب من مكان الانفجار.ويعد هذا الهجوم الرابع من نوعه في المنطقة خلال شهرين. وقد استهدفت التفجيرات السابقة مواكب للجيش اللبناني وللحزب.

وفي مقابلة مع اخبار الان قال، نوفل ضو عضو الامانة العامة في 14 آذارإن حزب لله بتدخله في سوريا لم ينجح في ترجمة مقولة أمينه العام حسن نصر الله “ان من يريد ان يتقاتل فليتقاتل على الساحة السورية” ، على العكس من ذلك هو استجلب ما يجري في سوريا الى الساحة اللبنانية.

واضاف نوفل  انه يعتقد  هذه المتفجرات التي تتنقل بين منطقة لبنانية واخرى، وتلك التي تستهف بشكل خاص المواكب الأمنية والعسكرية التابعة لحزب الله والتي تنتقل من بيروت الى دمشق، ستكون مرشحة في المستقبل لمزيد من التطورات .مضيفا انه لا يتمنى كلبناني ان يصاب اي مواطن لبناني بأذى ، ولكن وبقراءة موضوعية للواقع فإن لبنان دخل في عمق الأزمة وكل ذلك بسبب تصرفات حزب الله.
نوفل ضو اكد أن الحل الوحيد الذي يمكن للبنان ان يعتمده هو ان يعود لبنان بقياداته السياسية و الرسمية الى الشرعيتين العربية والدولية لمساعدته على تطبيق القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ،هذا القرار صدر 2004 وينص على انسحاب الجيش السوري من لبنان وعلى انتخابات رئاسية وفقا للدستور اللبناني ، وقد تم تنفيذ هذين البندين ، ويبقى البند الثالث من القرار  الذي ينص على حل  الميلشيات اللبنانية وغير اللبنانية وحث السلطة في الدولة اللبنانية على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كل الاراضي اللبنانية.

نوفل شدد على ان المطلوب في هذه المرحلة ليس فقط انسحاب حزب الله من سوريا وانما الانتهاء من ظاهرة الميليشيات المسلحة في لبنان الخارجة عن سلطة الدولة اللبنانية وتطبيق القرار 1559 بالاضافة الى القرار 1701 الذي ينص على انتشار الجيش اللبناني على كامل الحدود ، وفي حال لم يكن قادرا على ذلك باستطاعته ان يطلب مؤازرة قوات الامم المتحدة المنتشرة في الجنوب لمنع تسريب السلاح والمسلحين من لبنان الى سوريا ومن سوريا الى لبنان.