قال مراسل أخبار الآن  في حلب تمام حازم، أن  الأنظار تتجه حاليا نحو منطقة رأس النبل التي تحتجز فيها قوات النظام أكثر من مئتي مدني بينهم أطفال.
هذه البلدة الصغيرة التي تقع في الريف الشرقي بالقرب من خناصر التي تتبع لمنطقة السفيرة ، أفاد حازم أن الجيش الحر قام  بمحاصرة أكثر من منطقة هناك بهدف  قطع الامدادات عن طريق الدفاع إلا أن قوات الأسد قامت  باحتجاز كل من هو داخل هذه القرية مضيفا ان  الجيش الحر يحاول الان  تخليص المدنيين المتواجدين في داخل هذه البلدة.

وبينما كان مراسل اخبار الآن على الهوا مباشرة، سمع دوي قصف عنيف، وقال تمام حازم ، ان الاشتباكات كثيرا ما تكثر في الساعات المتاخرة من الليل خاصة بعد منتصف الليل وذلك في منطقة سيف الدولة وبالتحديد على خط الجبهة بين سيف الدولة والإذاعةحيث يتواجد فريق عمل تلفزيون الآن بالقرب تدور دائما اشتباكات على خط الجبهة بين سيف الدولة والإذاعة.

وفي الجانب الآخر، اشار مراسل أخبار الآن في حلب إلى وجود صواريخ يحاول الثوار استخدامها لاستهداف المباني التي يتم التسلل من خلالها لقوات الأسد باتجاه هذه المناطق.

ونوه مراسل أخبار الآن أن قضية رسم النفل تعد في غاية الاهمية خاصة ان قوات الاسد تستخدم المدنيين كرهائن وكدروع بشرية من أجل الضغط على قوات الثوار المتواجدة هناك.مضيفا ان قوات النظام استهدفت المدنيين في منطقة كرم الجبل والأشرفية التي طالها بالامس صاروخ أرض أرض خلف العديد من القتلى هناك تجاوز عددهم سبعة أشخاص.

وفي نفس السياق، قال مراسل أخبار الآن إن الاشتباكات امتدت لأكثر من ناحية خاصة في منطقة ميثلون القريبة من الأمن السياسي بالإضافة إلى منطقة ثكنة هنانو  التي تحاول قوات النظام دائما وضع قناصة لاستهداف المدنيين الذين يحاولون المرور بالطريق الواصل ما بين بين باب الحديد والقبة حيث يشكل ذلك الشارع منطقة استراتيجية غير أن  قناصة ثكنة هنانو والقناصة المتمترسين في قلعة حلب قاموا بقطع هذا الشارع الذي أصبح فاقدا للحيوية.

كما نوه حازم أيضا إلى أن معبر الكراج الحاجز في بستان القصر التي تمر من خلاله المواد الغذائية الى المناطق التي مازلت تحت سيطرة النظام  مازال مفتوحا الى هذه اللحظة، غير أن عملية إدارة هذا المعبر لم يتم بعد الفصل فيها، إما بتسليمها من قبل المجلس المحلي او هيئات اخرى.

كما ان المناقشات حول مسألة ادارة المعبر لا تزال مستمر، حيث هناك خياران بين ادارة عسكرية أو مدنية.
وحول الوضع الأنساني، أشار مراسل اخبار الآن إلى وجود جمعيات إغاثية تنشط على الجبهات خاصة ان المناطق معظمها فقيرة  وبحاجة الى دعم كبير، ما يصعب عمل الجمعيات، حيث يحاول البعض منها   تأمين الخبز اليومي، للعائلات التي لا تجد مكانا تنزح إليه.

من ناحية أخرى، يحاول الثوار إيصال بعض الامدادات لهذه الفئة من المدنيين لكن الجو العام يجعل المدنيين يعيشون أزمة نفسية مرعبة خاصة على مناطق الجبهة لكن هناك مناطق خلفية يمكن التسوق منها.