تداول عدد كبير من مستخدمي أدوات التواصل الاجتماعي “تويتر”، “فيس بوك”، مدونات تحمل صوراً لمشاريع الحرم المكي وتوسعة ساحات الحرم والطواف أيضاً.
وأظهرت الصور الهدم والردم بجوار الكعبة المشرفة, فيما تبين اللقطات المشاريع الضخمة التي شهدها المسجد الحرام خلال هذا العام تحت ظل خادم الحرمين الشريفين, حيث تعد توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكبر توسعة للمسجد الحرام على مر العصور.
وكان الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بذل جهده من خلال الموارد المتاحة آنذاك في العناية بالمسجد الحرام؛ ففي عام 1344هـ أمر بصيانة المسجد وإصلاحه.
وفي عام 1346هـ أمر بترميم الأروقة وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم، وبعد ذلك بسنوات تم تركيب مظلاّت تقي المصلين حرارة الشمس، وهو أول من أمر بتبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر. كما أمر ـ رحمه الله ـ بتشكيل إدارة خاصة سُميت مجلس إدارة الحرم، كان من مهامها القيام بإدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته.
وفي شعبان 1347هـ أمر الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بتجديد مصابيح الإضاءة بالمسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت ألف مصباح.
وفي 14 صفر 1373هـ تم إدخال الكهرباء إلى مكة المكرمة وأُنير المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية.
ويأتي مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز العملاق امتداداً لاهتمام قادة المملكة ببناء وتوسيع الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
المصدر : المواطن