بعد أن سيطر الجيش السوري الحر على منطقة الباب بريف حلب من أيدي قوات النظام، اهتم بعض الناشطين بتشغيل صوامع الحبوب لإنتاج الطحين وتوزيعه على المخابز، لكن الغارات الجوية والقصف بالمواد الكيمائية على تلك الصوامع أحدث أضرارا كبيرة ، جعلت عملية الإنتاج صعبة على هؤلاء الناشطين . تفاصيل أوفى مع مراسلنا ثائر الشمالي .

قوات النظام السوري تقصف صوامع
الحبوب بريف حلب بالمواد الكيماوية
 
المتحدث الأول : نزار شهابي / المسؤول عن الصوامع
المتحدث الثاني : محمد / متخصص في الكيمياء

صوامعُ الحبوبِ الواقعةُ على أطرافِ مدينةِ الباب، والتي تُعَدُّ المركزَ الرئيسيَ للحبوبِ في حلبَ وريفِها، تستمدُ المطاحنُ منها ماتحتاجُهُ منْ أجلِ إنتاجِ الطحينْ .

وقدْ قامَ بعضُ النشطاءِ المتطوعين بعدَ تحريرِ المدينةِ بتنسيقِ أمورِها وحمايتِها منَ السرقةِ و الضياع .

لمْ تسلمْ تلكَ الصوامعُ من ضرباتِ النظامْ، فقدْ تعرضَت أكثرَ من مرةٍ للقصف الذي أحدَثَ أضراراً كبيرةً وخسائرَ بالحبوبِ المخزنة .

ولكنَ في هذهِ المرةِ كانَ القصفُ مختلفاًً، فقد قُصِفَت بالموادِ الكيميائيةِ الفوسفوريةْ كما أكدَ مختصُون .

يقولُ الثوارُ هنا أنَّ وضعَ الصوامعِ غيرُ آمنْ ، ويخشون من قصفِ أماكنَ حساسةِ وتعطُيلِها بشكلٍ تامْ وبذلكَ تنقطعُ الحبوبُ
ويتوقفُ إنتاجُ الطحينِ لمختلفِ مناطقَ حلبَ وريفِها، حيثُ أنَ النظامَ يحاولُ مراراً و تكراراً محاولةَ عملِ ذلك .

شاركونا تعليقاتكم حول الموضوع