نقلت صحيفة عكاظ عن مصدر مسؤول في وزارة العمل السعودية، أنه من المتوقع منح إجازة يومين لموظفي القطاع الخاص في شهر شوال المقبل، مشيرا إلى أن ساعات العمل الأسبوعية لن تتجاوز اربعين ساعة، بواقع ثماني ساعات يوميا.
ونفى المصدر كلَ ما تردد عن زيادة ساعات العمل إلى تسع ساعات يوميا بواقع خمسٍ واربعين ساعة في الأسبوع.
واشار المصدر إن أمر تحديد تلك الإجازة متروك لصاحب العمل، فهو الأعلم باحتياجاته، وأن النظام لا يجبره على أن تكون كإجازة القطاع الحكومي يومي الجمعة والسبت.
وأشار إلى أن الوزارة تحفظ حقوق الموظف في حالة رغبة صاحب العمل في أن يباشر بعض الموظفين عملهم في أحد أيام الإجازة لحاجة العمل، شريطة موافقة الموظف، ويعطى مقابل ذلك أجرا إضافيا وفقا للأنظمة الصريحة بهذا الشأن.
وكانت وزارة العمل قامت بالعديد من الخطوات التشجيعية لجذب الشباب للانضمام إلى القطاع الخاص بمختلف أركانه، لعل أبرزها تحديد حد أدنى للأجور بواقع 3 آلاف ريال، ليحتسب العامل بموظف واحد في المؤسسة والسعي إلى تخفيض ساعات العمل، وتوفير إجازة يومين، ومطالبة الشركات بعمل هيكلة وظيفية لحفظ حقوق العاملين بها.
وكل هذه المساعي من شأنها أن تخفض من القلق الوظيفي لدى الشباب من العمل في القطاع الخاص، في محاولة ناجحة لبث دواعي الاستقرار كحال القطاع الحكومي.
وتبقى الهيكلة الوظيفية الشاملة لهذا القطاع هي خطوة قادمة لا مفر منها، وستقود إلى ارتفاع ثقة الموظفين في الأمان الوظيفي، خصوصا مع مجموعة من القرارات والمحفزات الإيجابية التي تعكف وزارة العمل على تطبيقها، من أجل توظيف أكبر عدد من الشباب السعوديين في مختلف المنشآت الخاصة.