اُعلن في ريف ادلب عن معركة “قطع الوريد في معسكر القرميد” بهدف تحرير معسكر القرميد الذي يتم منه قصف الريف الإدلبي، حيث يشترك في هذه العملية أكثرُ من عشر تشكيلات عسكرية أهمها صقور الشام وحركة أحرار الشام حيث بدأ الثوار ظهر الإثنين بدك المعسكر بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة حيث دَفعت قوات النظام برتل مؤلف من أكثر من عشر أليات عسكرية تمكن الثوار من تدمير أكثر من أربع اليات عسكرية منها.

واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية النظام بارتكاب مجازر. ووزعت اشرطة مصورة عن آثار القصف على المغارة في إدلب بدت فيه امرأة تجلس ارضا وهي تنتحب، بينما يحاول رجل مساعدتها على الوقوف وهو يبكي ايضا بأعلى صوته، وذلك على مقربة من دمار وركام وحشد من الناس.
             
وقال المصور في الشريط “هذا هو افطار المسلمين في جبل الزاوية. الشهداء بالعشرات”.
             
واليوم، قتل ثلاثة اشخاص واصيب آخرون بجروح في قصف صاروخي على بلدة كفرحايا في جبل الزاوية، بحسب المرصد.
             
وفي المحافظة نفسها، تدور اشتباكات عنيفة في محيط معسكر القرميد التابع للقوات النظامية “في محاولة من الكتائب المقاتلة للسيطرة على المعسكر”، بحسب المرصد الذي اشار الى قيام مقاتلي المعارضة “باستخدام صواريخ غراد وقذائف الهاون والدبابات” في المعركة.
             
واوضح المرصد ان المعسكر يعد من الاهم في ريف إدلب.
             
في دمشق، تواصل القوات النظامية حملتها على حي القابون (شمال شرق)، بحسب المرصد الذي افاد عن قصف على الحي تزامنا مع اشتباكات على اطرافه.
             
وكان الحي الذي اقتحمت القوات النظامية أجزاء كبيرة منه، شهد الاحد معارك عنيفة جدا قتل فيها 18 شخصا، بحسب المرصد، هم 15 مقاتلا معارضا وثلاثة مدنيين كانوا يحاولون نقل الجرحى.
             
ووجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم “نداء عاجلا الى هيئة الامم المتحدة ومنظماتها وجامعة الدول العربية، بالاسراع لنجدة المدنيين وحمايتهم (…) وفتح ممرات انسانية عاجلة لانقاذ الاطفال والنساء والشيوخ والمصابين في حي القابون”.     

كان معنا من إدلب مراسل أخبار الآن أحمد عاصي في حديث عن آخر التطورات هناك.