انتقدت الولايات المتحدة بشدة سعي إيران وسوريا للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مشددة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في هذين البلدين.وقالت السفيرة المؤقتة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، ، إن ترشح هاتين الدولتين غير لائق بتاتا بسبب خروقات حقوق الإنسان، مضيفة أن دمشق وطهران لم تتقدما رسميا بترشيحيهما، إلا أن محاولات هاتين الدولتين للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان مرفوضة بسبب أدائهما البالغ السوء في مجال حقوق الإنسان، وتعاونهما معا على قمع التطلعات الديمقراطية للشعب السوري.
وإيران وسوريا تتنافسان إلى جانب خمس دول أخرى على 4 مقاعد في المجلس لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ. والدول الخمس الباقية هي: الأردن والسعودية والصين والمالديف وفيتنام.
ومن المقرر أن تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني انتخابات لاختيار الفائزين الخمسة.وكانت سوريا حاولت في 2011 الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان، الذي تمتد ولاية العضو فيه لسنتين، إلا أنها اضطرت في النهاية التي التخلي عن طموحها بسبب القمع العنيف الذي كان النظام قد بدأ باستخدامه ضد معارضيه السلميين، الذين انتفضوا عليه في مارس/آذار 2011.ويتوقع دبلوماسيون ومنظمات غير حكومية أن يلقى ترشيح سوريا وإيران معارضة شرسة من جانب الدول الـ193 الأعضاء في الجمعية العامة.