قال ناشطون سوريون، إن قائد عمليات حزب الله في حمص لقي مصرعه خلال اشتباكات في حي الخالدية، أحدِ الأحياء القديمة في المدينة التي تقع وسط البلاد.
يأتي هذا فيما تستمر قوات النظام ومقاتلو حزب الله في استهداف حي الخالدية الذي في حال إستعادوا سيطرتهم عليه فهو يعني السيطرة على كامل أحياء حمص القديمة.
ويتهم ناشطون حزب الله اللبناني بإرسال مقاتلين له إلى سوريا للقتال إلى جانب القوات الحكومية في حمص ومناطق في العاصمة دمشق.
من جهة أخرى تستمر قوات النظام في قصف مدن الرستن وتلبيسة والحصن في ريف حمص، ثالث أكبر مدن البلاد، كما تشتبك قوات النظام والجيش الحر بالقرب من معسكر الشبيبة بمدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
يشار أن مجلس الأمن الدولى دعا مقاتلى حزب الله اللبنانى في وقت سابق إلى الكف عن أى تدخل فى الاوضاع فى سوريا، بينما تعهد مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة بأن تظل حدود بلاده مفتوحة أمام السوريين الفارين من الحرب.
وقال المجلس: “يدعو مجلس الأمن كل الأطراف اللبنانية للالتزام مجددا بسياسة النأى بالنفس التى ينتهجها لبنان والوقوف صفا وحدا خلف الرئيس ميشال سليمان فى هذا الشأن والكف عن أى تدخل فى الأزمة السورية.”
وعبر المجلس أيضا عن قلقه البالغ من تدفق نحو 600 ألف لاجئ إلى لبنان أثناء الصراع الذى اندلع قبل أكثر من عامين فى صورة احتجاجات سلمية على الأسد تحولت إلى حرب أهلية.