قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن خمسة عشر شخصا قتلوا اليوم في قصف على احياء في دمشق ،وأضاف المرصد ان ستة اشخاص قتلوا واصيب العشرات بجروح في سقوط ثلاث قذائف على منطقة السادات في وسط دمشق، بينما قتل تسعة اشخاص في قصف عنيف على حي القابون في شمال شرق المدينة في العملية العسكرية المستمرة في المنطقة منذ أيام.
من جهة أخرى قالت شبكة شام إن الجيش الحر قصف بالهاون مقرات لقوات النظام في المنطقة الصناعية بحي القابون في دمشق .
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان القابون يشهد منذ الصباح معارك قاسية وقصفا مركزا.
ومنذ ايام، تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية في احياء في شرق وجنوب دمشق حيث جيوب للمجموعات المقاتلة تحاول قوات النظام القضاء عليها.
كما يشهد حي برزة (شمال) الذي استولى مقاتلو المعارضة على اجزاء كبيرة منه خلال الاشهر الاخيرة اشتباكات عنيفة الجمعة، في محاولة مستمرة من قوات النظام لاستعادته.
من جهة أخرى ، أفادت شبكة شام الإخبارية بأن قوات النظام السوري قصفت اليوم بالمدفعية الثقيلة أحياء جوبر وبرزة وأحياء دمشق الجنوبية, فيما دارت إشتباكات عنيفة على أطراف حي برزة بين الجيش الحر وقوات النظام .
القصف أيضا شمل مدن وبلدات الريف الدمشق وتركز دير العصافير والزبداني ويبرود وداريا ومعضمية الشام .
حمص المحاصرة شهدت أيضا اليوم قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تركز على حي الخالدية, وسط إشتباكات عنيفة بين الحر وقوات النظام .
وكان الجيش الحر استهدف أمس مبنى البحوث العلمية بحي برزة في العاصمة السورية دمشق، والذي يعتبر مكانا لتصنيع قذائف الهاون وصواريخ «أرض – أرض» بالإضافة إلى الأسلحة الكيماوية، تزامنا مع دخول الحملة العسكرية على مدينة حمص أسبوعها الثاني على التوالي.
وبالتزامن مع استهداف مركز البحوث العلمية، أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي برزة في دمشق، كما أشار ناشطون إلى استهداف تجمعات للأمن والشبيحة في بلدة القاسمية بريف دمشق، من قبل مقاتلي الحر، وأعلنت شبكة شام المعارضة أن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا مقار لحزب الله اللبناني على المتحلق الجنوبي في دمشق وفجروا دبابة تابعة لقوات النظام.
كما أشارت الشبكة إلى «سقوط عدد من الجرحى جراء قصف عنيف براجمات الصواريخ ومدافع الفوذليكا النظامية على بلدة دير العصافير بريف دمشق».كما فجرت قوات النظام عددا من المباني القريبة من نقاط تمركزها في زملكا بريف دمشق وقصفت دباباتها كلا من يبرود وداريا ومعضمية الشام وعدد من بلدات الغوطة الشرقية. وتأتي هذه التطورات الميدانية في دمشق بعد إعلان «الجيش الحر» أول من أمس، بدء معركة «عاصفة الجنوب» للسيطرة على جنوب دمشق وتحريرها من قوات النظام.
ومعنا عبر الهاتف من دمشق مصعب أبو قتادة مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري بدمشق وريفها