كشف لـصحيفة «الشرق الأوسط» مصدر عربي مطلع أن تصاعد أعداد القتلى من عناصر حزب الله على الأراضي السورية، والذين من بينهم عسكريون مهمون داخل الحزب أبرزهم القيادي المكنى بـ«أبو عجيب» قائد لواء القدس التابع لحزب الله، وحمزة إبراهيم غملوش، أخذ حيزا كبيرا لدى الطائفة الشيعية في لبنان، الأمر الذي دفع العديد منهم وخاصة أهالي منطقة بعلبك لزيارة عضو شورى حزب الله محمد يزبك مطالبين بضرورة وقف إرسال أبنائهم للأراضي السورية.

وأضاف المصدر أن حزب الله يواجه ظروفا صعبة لكونه لا يستطيع حاليا الانسحاب من المعركة في دعم النظام السوري، وخاصة خلال الفترة الحالية، الأمر الذي دفع عددا من القيادات في الحزب لعقد عدة اجتماعات على أعلى المستويات لمناقشة هذه التطورات ليتفقوا على إيفاد مسؤولين من الحزب والذهاب إلى إيران وذلك لتوضيح وجهة نظرهم حول المشاركة في الحرب والحرج الذي يواجهه الحزب وإفهام القيادة الإيرانية بأن الحزب لم يعد قادرا على تحمل أعباء دعم النظام السوري وحده بالمقاتلين من لبنان وأن على إيران دعم النظام بمقاتلين إيرانيين بشكل أكبر من السابق.