تظاهر المئات من الاشخاص يوم امس في شمال وجنوب لبنان وفي بيروت، تضامنا مع رجل الدين المتشدد احمد الاسير، وهاجموا حزب الله،
واقيمت للمرة الاولى  صلاة الجمعة في مسجد بلال بن رباح في عبرا قرب صيدا، حيث كان الاسير يؤم الصلاة قبل اقتحام الجيش اللبناني لمقره
تظاهر بضع مئات من الاشخاص الجمعة في شمال وجنوب لبنان وفي بيروت تضامنا مع رجل الدين السني المتشدد احمد الاسير،
واقيمت للمرة الاولى اليوم صلاة الجمعة في مسجد بلال بن رباح في عبرا قرب صيدا حيث كان الاسير يؤم الصلاة قبل اقتحام الجيش اللبناني لمقره في 24 حزيران/يونيو بعد معركة قاسية. وبعد الصلاة، خرج اكثر من مئتي شخص غالبيتهم من الشبان والنساء المنقبات في تظاهرة. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت تناقلت الخميس تسجيلا صوتيا للشيخ الاسير دعا فيه مناصريه الى ان “يتحركوا بعد صلاة الجمعة” في “وقفة رمزية لرفع الصوت عاليا نريد محاكمة المجرمين”، وذلك بعد ان اتهم حزب الله بافتعال المعركة في صيدا التي تطورت الى مواجهة بين انصاره والجيش اللبناني. كما اتهم الجيش بالانصياع لما يريده حزب الله.وكانت المعركة بدأت في 23 حزيران/يونيو بهجوم لجماعة الاسير على حاجز للجيش اللبناني قرب مسجد بلال بن رباح قتل فيه عدد من الجنود. الا ان الاسير اكد ان حزب الله هو من قتل عناصر الجيش لافتعال المعركة