هو ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد عمره 41 عاماً، ويعتبر ضمن الخط المتشدد الذي يعتمده المسؤولون السوريون ومن إبرز المسؤولين عن عمليات القمع الوحشي للمعارضين.
شقيقه الكبير هو الملياردير رامي مخلوف وقد دخل حافظ في الأعوام الأخيرة سباق جمع المال عبر أتاوات وشراكات جعلته من كبار أثرياء النظام السوري إضافة إلى شقيقه رامي، وبشار وماهر الأسد
يعمل حافظ مخلوف ضابطاً في المخابرات السورية رئيساً لفرع التحقيق في الأمن الداخلي التابع لإدارة المخابرات العامة
لكن وبصرف النظر عن رتبته ومنصبه، فإنه وبحكم انتمائه إلى الأسرة الحاكمة، يعتبر الشخصية الأمنية الأقوى حالياً ودون منازع خصوصاً بعد مقتل آصف شوكت
وهنا تقول مصادر استخباراتية فرنسية إن حافظ مخلوف بالتعاون مع ابن خاله بشار الأسد تمكن من تقويض نفوذ آصف شوكت الرجل القوي في القيادة السورية واحتل موقعه في إدارة الأجهزة الأمنية كما تذكر مصادر المعارضة أن لحافظ مخلوف يد طولى في الداخل السوري وأنه الحاكم الأمني في سوريا داخلياً.
وحسب مصادر خاص لأخبار الآن فإن حافظ مخلوف يقف وراء إبعاد وزير الدفاع السابق علي حبيب
العقوبات على حافظ مخلوف
لا يحظى حافظ مخلوف بسمعة طيبة في الأوساط الشعبية والدولية في مجال حقوق الإنسان ويعرف بصلفه في هذا الشأن. ونظراً لما تردد أنه خلف قمع المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام, قررت الولايات المتحدة تجميد أمواله التي تقع تحت سلطة القضاء الأمريكي. كما قرر الإتحاد الأوروبي بإجماع أعضائه فرض عقوبات عليه مع زمرة من المسؤولين السوريين المتهمين بقتل المتظاهرين في المدن السورية.
وقبل أيام تم منع حافظ مخلوف ووالده محمد (80 عاماً) من دخول سويسرا وتجميد أرصدتهما، وسبق أن حاول محمد مخلوف، نقل 10 ملايين دولار من حسابه لدى مصرف “إتش.إس.بي.سي” في جنيف إلى مشروع تديره زوجته قبيل إدراج اسمه في لائحة الأشخاص الذين تستهدفهم تدابير تجميد الاموال.
محطات سابقة
سرت شائعات أنه قتل يوم 18 يوليو 2012 في انفجار استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، أثناء اجتماع وزراء ومسؤولين أمنيين كبار
سبق أن اعتمد عليه النظام السوري في القضايا الأمنية الحساسة قبل الثورة حيث أوكله بالتحقيق في اغتيال عماد مغنية كما أسند إليه ملف احتواء غضب المساجين في سجن صيدنايا بعد أن تعمد جنود الحراسة إهانة القرآن أمام المساجين عام ٢٠١٠.