تستعد مصر لتظاهرات حاشدة ينظمها اليوم معارضو الرئيس محمد مرسي، للمطالبة برحيله في الذكرى الاولى لتوليه السلطة، بعد تعبئة غير مسبوقة ضده، فيما قررت الاحزاب الموالية لمرسي، الرد بتظاهرة مليونية اليوم أيضا ، وسط أجواء شديدة التوتر قد تمهد لأعمال عنف خطيرة ، اضافة الى مخاوف من مواجهات بين الجيش والمتظاهرين، خاصة وان الجيش أعلن انه سيتدخل في حال اضطر لمنع اقتتال داخلي.
و في إتصال لنا مع مراسلة أخبار الآن في مصر ندى عبدالسلام قالت أن الجميع متفائلون في صباح الثلاثين من يونيو بأن يكون نهاية لفترة حكم الاخوان كما ذكرت ندى أن هنالك هدوء حذر في ميدان التحرير مع زيادة في أعداد الخيام ,المعتصمون الذي وصل عددهم هذا الصباح الى أكثر من ثلاثة آلاف معتصم رفعوا شعار رحيل النظام و إسقاط حكم المرشد كما التزم الجميع برفع علم مصر ولم يتم رفع اي شعارات تدل على الانتماء الى اي تيارات او احزاب سياسية كما توجد لجان شعبية تؤمن مداخل و مخارج ميدان التحرير من ناحية أخرى ذكرت ندى أن أصحاب المحلات المطلة على الميدان قالوا أنهم متعاطفون مع المتظاهرين في الميدان على الرغم من الضرر المادي الذي يقع عليهم , هذا و قد ذكرت أن ليلة البارحة شهدت إزدحاما شديدا في الاسواق بسبب قيام الناس بشراء المواد الغذائية و التموينية خوفا من حدوث حالة انفلات امني.
اما على صعيد مؤيدي الرئيس فإنهم مازالوا معتصمين في مسجد رابعة العدوية و قد لاحظت ندى هناك وجود تدريبات شبه عسكرية قالوا مؤيدوا الرئيس أنها تدريبات رياضية للدفاع عن النفس في حال وقوع اشتباكات ,كما تحدثت ندى مع بعض من أعضاء حزب الكنبة و الذين أكدوا مشاركتهم في المظاهرات ضد الرئيس مرسي و بالسؤال عن الانتشار الامني ذكرت ندى انه لا وجود أمني في الميادين و لا في قصر الاتحادية و إنما قوات الامن توجد في الشوارع والمنشآت الحيوية كالوزارات و مجلس الشعب و مجلس الشورى و لن تقوم هذه القوت بالتدخل الا في حال حدوث اشتباكات بين المتظاهرين .
على صعيد آخر ذكرت ندى أن حركة تمرد دعت للإضراب العام بالرغم من أن الجهات الحكومية و البنوك تعمل اليوم.