قالت مراسلة أخبار الآن إن نواب حزب الإصلاح والتنمية والهيئة البرلمانية لحزب الوفد قدموا استقالتهم من مجلس الشورى مساء اليوم.
يأتي ذلك في وقت أعلنت حملة تمرد الداعية إلى مظاهرات 30 يونيو أن الرئيس المصري محمد مرسي لم يعد رئيسا شرعيا لمصر بناء على إثنين وعشرين مليون توقيع حصلت عليها من الشعب من أجل سحب الثقة من الرئيس.
الثلاثون من يونيو نهاية العام الأول لولاية الرئيس المصري محمد مرسي. الثلاثون من يونيو نهاية عام تخللته أحداث كثيرة وتصدع متسارع في الشارع المصري.. خلافات علت و تصاعدت مع كل خطاب خرج به رئيس مصر المنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين في مصر
الثلاثون من يونيو يوم استرداد الثورة وفق ما صرح قادة الشارع المصري من شباب وقوى سياسية بعد عام على استغلالها من جانب جماعة الإخوان وحلفائها ..استرداد الثورة بدا تحت راية موجة ثورية جديدة تدعى “تمرد” والتي جمعت تواقيع ما يزيد عن 15 مليون مواطن مصري وفق المسؤولين عن هذه الحملة لسحب الثقة عن الرئيس مرسي في ضوء تفاقم المشكلات في البلاد من غياب الأمن وانقطاع الكهرباء وأزمات الوقود و مشكلات سياسية واجتماعية أخرى.
هدف تمرد الأول هو الإطاحة بمرسي وجماعته من سدة الحكم ، وإقامة انتخابات رئاسية مبكرة وتصحح المسار الذي حاد عنه الإخوان.
بعض المحللين في مصر يخشون من محاولة من حدوث اصطدام في الشارع بين مؤيدي ومعارضي مرسي ويعول اخرون على دور فاعل للجيش المصري على غرار ثورة الخامس والعشرين من يناير عندما اتخذت القوات المسلحة المصرية دور الحامي لمطالب الشارع الى ان تنازل تخلى الرئيس المصري السابق محمد مرسي عن سلطاته وسلمها الى مجلس عسكري قاد البلاد الى انتخابات رئاسية وصلت بجماعة الإخوان المسلمين الى الحكم …
القائمون على مظاهرات الثلاثين من يونيو مصرون على اتمام مطالبهم وتحقيقها على الأرض واختارو ارض ميدان التحرير لتكون شاهدة على تعديل مسار ثورة يناير بعد وصول نظام للحكم لم يختلف وفق رايهم على نظام سبقه الا انه ذهب بالبلاد الى صور من الإنهيار لم يشهدها الشارع المصري منذ ثلاثين عاما فمالذي سيحصل على ارض مصر مستقبلا ..وحده الثلاثين من يونيو يحمل الجواب على هذا التساؤل