في خضم المعارك الدائرة في العاصمة السورية دمشق, تمكن الجيش الحر من فرض سيطرته على مبنيين رئيسين في حاجز طـُعمَة, أحد أكثر الحواجز تحصيناً في فرع المخابرات الجوية الواقع في مثلث حرستا وعربين.
الهجمات المتكررة للجيش الحر على النقاط العسكرية, أجبرت قوات النظام على تعزيز مبنى المخابرات بالسواتر الترابية لمنع الجيش الحر من الإقتراب والتقدم أكثر.
التفاصيل في تقرير مراسلنا جواد العربيني
معارك دمشق
الجيش الحر يسيطر على مبنيين رئيسيين في حاجز
يعد درع حماية رئيسي لمبنى المخابرات الجوية
أبو عدنان: قائد ميداني بكتيبة أحفاد الصحابة
أبو النور: قائد ميداني بكتيبة أحفاد الصحابة
هذا هو مبنى المخابرات الجوية الواقع في مثلث حرستا وعربين والقابون, قوات الأسد المتمركزة بداخله تقوم بتعزيز السواتر الترابية فقناصة الجيش الحر اصبحت على بعد عشرات الامتار منه وذلك بعد عدة هجمات قامت بها كتائب الجيش الحر على عدة نقاط عسكرية لقوات النظام
على بعد كم متر واحد من فرع المخابرات الجوية تقع اكثر حواجز النظام تحصينا على المتحلق والمعروف بحاجز طعمة هذا الحاجز هو درع حماية رئيسي لمبنى المخابرات الجوية ويعتبر العائق امام اي تحرك لكتائب الجيش الحر على المتحلق فالقناصة المتمركزة عليه توفر عمق حماية يبلغ ثلاثة كيلومترات على طول المتحلق وهي المسافة التي تفصل حي جوبر عن الغوطة الشرقية. كتائب الجيش الحر استطاعت ان تسيطر على مبنيين رئيسيين في هذا الحاجز وتمكنت من نسف مبنا ثالث كانت تتحصن به قوات النظام ليبقى بناء واحد مازالت تتمركز به شبيحة الاسد
تعزيزات ارسلتها قوات النظام من فرع المخابرات الجوية الى هذا الحاجز لفك الحصار لكن كتائب الجيش الحر ممثلة بلواء مجاهدي الغوطة قامت بالتصدي لتلك المحاولات وتمكنت من تدمير اليتين عبر امطار المتحلق بوابل من قذائف الهاون والمدافع محلية الصنع
سيطرة الجيش الحر على حاجز طعمة على المتحلق الجنوبي يعني تمكن مقاتلي الجيش الحر من جعل حي جوبر والغوطة الشرقية كتلة واحدة واحراز تقدم كبير نحو اتوستراد دمشق حمص وفتح الطريق الى مبنى المخابرات الجوية
من ريف دمشق اسامة الشامي الناطق باسم اتحاد تنسقيات الثورة