كشف ضابط أمن كبير في مطار دمشق الدولي “لأخبار الآن” استقدام النظام آلاف المقاتلين العرب والآجانب لتشارك قوات النظام في عملياتها العسكرية لقمع الثورة السورية.  وقال المصدر ذاته إن النظام بدأ منذ شهر إبريلنيسان الماضي بتجهيز أقسام المعهد الفني وورش الإصلاح في المطار وتحويلها إلى قواعد عسكرية بإدخال عشرات الدبابات والآليات الثقيلة إليها فضلا عن تجهيز أماكن للمدفعيات الثقيلة والراجمات، المصدر أكد بناء وحدات سكنية في المطار لتكون مقرًا للمقاتلين الأجانب الذين وصلوا بأسماء وهمية مزودين بكميات كبيرة من الاسلحة والذخائر.
المصدر ذاته أكد أنشاء غرفة عمليات مكونة من 30 ضابطًا نصفهم من قوات النظام وعلى رأسهم العميد هيثم سليمان، إضافة إلى 9 ضباط إيرانيين و3 من العراق و‪3 من حزب الله اللبناني. 


تعداد هؤلاء المقاتلين الأجانب وفق المصدر الأمني كالتالي:
– 2300 إلى 2500 مقاتل تابعين لحزب الله قدموا من بيروت.
- 2000 مقاتل غير منظمين يحملون الجنسية العراقية جاؤوا بحجة حماية المراقد الشيعية.

– 1500 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني جاؤوا من ايران عبر طائرات تحمل كميات كبيرة من الذخائر.
– 500 مقاتل من جنسيات مختلفة بينهم أفغانيون ويمنيون جاؤوا لحماية المراقد الشيعية إضافة إلى مقاتلين من كوريا الشمالية.

ليبلغ العدد الاجمالي للمقاتلين الأجانب أكثر من 6000 مقاتل قبل أن يخرج من المعركة حوالي 500 مقاتل منهم من عاد إلى بلدانهم ومنهم قتلى وجرحى أو ضمن الأسرى لدى الجيش الحر.
ينتشر المقاتلون الأجانب على الجبهة الممتدة على طريق مطار دمشق الدولي، إذ يسيطرون على مساكن الغسولة العسكرية إضافة إلى مساكن ضاحية السكة ومعمل البواري في قرية الشامية في حين يتم تجميع العتاد الثقيل في مطار التدريب المدني.