تعود القصة إلى أسابيع ماضية، حيث أفاد عدنان فرحات، باكستاني، لـ«الإمارات اليوم»، بأنه اشترى 10 وحدات تكييف لمنزله، وبعد ذلك بيومين تلقى اتصالاً من الشركة لإبلاغه بأنه ربح أجهزة تكييف أخرى من الشركة على سبيل الهدية، وبعد ساعتين من الاتصال تلقى اتصالا ثانياً من الشركة، لمعرفة عنوان المنزل لتوصيل ثلاجة، ثم بعدها أبلغوه في اتصال آخر بأنهم يرغبون في توصيل غسالة وثلاجة ومجمد.
فيما أكد مسؤول بالشركة لـ«الإمارات اليوم»، أن «خطأ فنياً في النظام الإلكتروني في الشركة كان وراء حدوث ذلك»، موضحا أن الشركة رصدت خللاً فنياً في أحد متاجرها الجديدة، وتداركنا الأمر وتم إصلاح الخلل».
وأضاف أنه تم رصد حالات مشابهة، فيما تم التواصل مع فرحات بشأن الأجهزة لأجل استردادها، كما تبين أن الأجهزة أرسلت له خلال ثماني شحنات متتالية.
وظل فرحات يتلقى اتصالات من مندوبي الشركة، ويتسلم منهم الأجهزة طيلة الأسبوع الماضي، حتى أمس، إلى أن قرر أن يتواصل مع مركز الشرطة ووسائل الإعلام، لكنه أصر على أن يوثق مشكلته في مركز شرطة الراشدية، وفتح بلاغاً ضد الشركة، وأبلغه الضابط المسؤول بألا يعيد الأجهزة، التي حصل على فواتير بها إلى الشركة مرة أخرى، من دون الحصول على وثائق رسمية من الشركة بذلك، وصورة ضوئية لهوية الشخص المتسلم للبضائع.
وقال فرحات، وهو يدير شركة للتسويق، إن هدفي من الموضوع أن ينتبه الناس حتى لا يتعرضوا لمواقف مماثلة، وقد ذهبت إلى الشرطة لحماية نفسي من أية تبعات، خصوصا بعد تحول الأمر إلى ما يشبه الهزل، فقد تسلمت مجموعة للطهي أيضاً، وليس لدي قدرة على احتمال الوضع لأكثر من ذلك.
الإمارات اليوم