انتهت الاشتباكات في مدينة القصير الحدودية … لكن الآثار على أهلها ما زالت جاثمة على كاهلهم … أكثر من أربعة آلاف شخص  نزحوا الى عراء ريف القصير، عشرات النساء والاطفال والجرحى افترشوا الرمال بلا غذاء او ماء او دواء … من لم يمت بجراحه مات من شدة الجوع … انها مثال الامل والصمود … انها القصير