نقل الحقيقة الى العالم ، مهمة يخاطر فيها شباب سوريا بحياتهم ، فالتضييق الذي فرضه النظام السوري على وسائل الإعلام منذ بداية الثورة ، دفع بالناشطين السوريين الى حمل الكاميرا و توثيق الأحداث الدامية و تعلم مهنة الصحافة،التي تطورت الى انشاء مكاتب خاصة تكون شبابا جدد كلما وقع آخرون ضحايا الواجب…التفاصيل في تقرير مراسلنا احمد عاصي
حصار خانق تفرضه قوات النظام على العمل الإعلامي، من منع الصحفيين الدخول إلى الاراضي السورية ومحاربة الوسائل الإعلامية خوفا من نقل الحقيقة، مما دفع الثوار إلى انشاء مكاتب متخصصة في العمل الإعلامي، لنقل الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض السورية.
اتخذوا من الكهوف أماكن لتنفيذ عمله هربا من قصف طائرات ومدافع النظام، حيث تعتبر هذه المراكز هدفا ثمينا للنظام الذي يسعى لمنع وصول الحقيقة إلى العالم الخارجي.
في إحدى المراكز الإعلامية التابعة لصقور الشام، يقيم مجموعة من الناشطين دورات تدريبية، لتطوير خبراتهم التي اكتسبوها من العمل ضمن الثورة، حيث انخرطوا في هذا المجال وليس لديهم خبرة من قبل، انما اجبرتهم الثورة على ذالك
يقوم مدربون متخصصون في مجال المونتاج والتحرير الصحفي، وغيرها من الاختصاصات بتزويد الناشطين بخبرات ومهارات، حتي يتمكنوا من العمل بمهنية أكبر، ليتم نقل الصورة بطريقة اقرب إلى الإحترافية,
برامج متخصصة في المونتاج والعمل الإعلامي، يسعى هؤلاء الناشطون على تعلمها غير أبهين بقصف وملاحقة النظام، همهم الوحيد نقل الصورة إلى العالم كما تجري على الأرض أحمد عاصي لأخبار الآن من أحد المكاتب الاعلامية في جبل الزاوية.