توالت التحذيرات بشأن مصير أكثر من ألف جريح بمدينة القصير الحدودية بريف حمص التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها أمس الأربعاء، ويأتي ذلك في وقت تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام  و الجيش الحر في عدد من المناطق السورية.
وحذرت الهيئة العامة للثورة السورية من أن أكثر من ألف جريح في ريف القصير يعانون من ظروف مأساوية نتيجة انعدام المواد الطبية، وأفادت بأن عددا كبيرا من هؤلاء يواجهون خطر الموت بسبب عدم وصول الإسعافات إليهم . هذا و عادت مجموعات من الجيش الحر إلى بعض المناطق وسط اشتباكات عنيفة في محاولة من  الحر التقدم من جديد في الجبهة الجنوبية من المدينة