أهلاً بكم من جديد، ونعود إلى الملف السوري وإلى ريف دمشق تحديداً الذي يخوض فيه الجيش الحر قتالاَ ضارياً ضد قوات النظام. وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها أفرادُ الجيش الحر، يخصص هؤلاء وقتهم وجهدهم ويخاطرون بحياتهم لحماية إخوتهم من الديانة المسيحية وحماية كنيستهم.
تفاصيل أكثر حول هذه الموضوع مع مراسلنا جواد العربيني من ريف دمشق.
الجيش الحر يحمي مساكن المسيحيين وكنيستهم
في عربين رغم شدة ظروف الحصار والقصف
المقابلات عدد 2
أحد أفراد الجيش الحر
أبو رياض
عضو في اللجنة الشرعية
هذه هي احدى اللوحات الجميلة التي كانت تتميز بها مدينة عربين في مظاهراتها السلمية والتي كانت تجمع بين مسلمي ومسيحيي المدينة وتهتف ضد اي مشروع تقسيم طائفي
هذه اللوحة لم ترق لنظام الاسد الذي هجر جميع المسيحيين من المدينة
منذ بداية الثورة في سوريا كان ضرب الوحدة الوطنية في مدينة عربين هدفا رئيسيا لاعلام النظام الذي عمل على تصوير مايحدث في المدينة بانه تهديد لوجود المسيحيين من قبل متشددين .. الرد كان ياتي سريعا من الأهالي من خلال المظاهرات.
بعد عملية اقتحام كبرى للمدينة قامت قوات النظام باخلائها من المسيحيين لتتعرض المدينة بعدها للقصف للمرة الاولى.
بعد سيطرة الجيش الحر على مدينة عربين قامت اللجنة الشرعية بالتعاون مع كتائب الجيش الحر بتخصيص مقاتلين لحماية بيوت المسيحيين والكنيسة من السرقة.
كما اصدرت اللجنة الشرعية بالمدينة عدة بيانات أ ُرسلت الى المناطق التي يقطن فيها المسيحيون تطمئنهم من خلالها على ممتلكاتهم.