مضر الراصد
شارك السوريون في الثورة كلٌ حسب قدرته ومعرفته. فشارك الشباب في المظاهرات ثم حملوا السلاح دفاعا عن المدنيين، اما مضر الذي يبلغ من العمر ستين عاما فقد اتخذ له عملا لمساعدة الثوار، فبات يستقبل تحركات قوات النظام ويبثها عبر الأجهزة اللاسلكية لتحذير الجيش الحر، كما يذيع دوريا نشرات اخبارية عن الاوضاع الميدانية في ريف إدلب. محمد الدغيم زار مضر في مرصده ووافانا بالتقرير التالي.
المشاركة في الثورة السورية
ستون عاما من عمر مضر لم تمنعه من رصد
تحركات قوات النظام ونقلها للجيش الحر
يعمل مضر يوميا على إذاعة الأخبار
الميدانية دوريا على الثوار في ريف إدلب
مضر
راصد تحركات قوات النظام
لم تكن الستون عاما التي مرت من عمر مضر حائلا بينه وبين مشاركته في الثورة .. يحمل مضر قبضة لاسلكية يقول إنها إحدى أنواع الأسلحة التي تؤدي دورا مهما في الثورة.
من على هضبة مرتفعة يستقبل مضر المعلومات وتحركات قوات النظام وآلياته ثم ينقلها إلى كتائب الجيش السوري الحر .
لا يقتصر عمل مضر على رصد حركة قوات النظام بل يعمل يوميا على اذاعة الأخبار بشكل دوري على الثوار في مناطق عملهم سعيا منه إلى تشجيعهم وشحذ هممهم.
كما أن لانشقاقات قوات النظام لدى مضر أولوية، إذ يساعدهم على الوصول إلى أماكن آمنة عبر إشارات خاصة بينهم.