بينما تتواصل خسائر النظام السوري وحزب الله في حربهما على أهالي القصير، يواصل الإعلام الرسمي تصوير استهداف وقتل المدنيين من نساء وأطفال كما لو أنه نصر على “الإرهاب” !!
في التلفزيون الرسمي وفيه فقط تتواصل انتصارات جيش النظام السوري على جبهة القصير، وكما جرت العادة اتصال هاتفي مع مراسل بلا كاميرا يسرد ويجتهد ويصول ويجول في شرح مايصفه بانجازات وانتصارات
لا حاجة للصور، على المشاهد أن يصدق الرواية الرسمية وليس غيرها.
لا يغير من الأمر إن كانت جوالات الناشطين على الأرض ترصد مشهداً مخالفاً ومعاكساً تماماً
سيطرة هنا وهناك لعناصر الجيش الحر وعرباتهم تجول في المدينة وتدافع بشراسة
وأكثر من ذلك توثيقٌ لقتلى النظام السوري وميليشيا حزب الله
تلفزيون الإخبارية الرسمي أيضاً يحاول أن يشذ عن القاعدة، أرسل الكاميرا إلى أحد المنازل وفي نيته التوثيق وإبراز الدلائل
تجتهد المذيعة في اكتشاف أن أي بقعة دماء هي بالضرورة تعود لإرهابيين
لكن ماذا لو أن القتيل أو الجريح طفل أو أمرأة ألم تكن الدماء لتخرج من جسده أيضا..
تصر المذيعة على روايتها ..دماء أرهابيين
يحدث فقط في إعلام النظام السوري أن تتمكن المذيعة أو الصحفية خلال جزء من الثانية وبالعين المجردة بتحليل الدماء ونسب عائديتها
نعم هم إرهابيون وجيش النظام السوري ينتصر
ألم يقل لكم إعلام الأسد ذلك؟
تقرير هاني الملاذي