وقعت صدمات اليوم في كل من العاصمة التونسية ومدينة القيروان بين متشددين وقوات أمن تونسية.
وأطلقت قوات الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع لتفريق مؤيدي جماعة أنصار الشريعة في العاصمة تونس، بعد أن أعلنت الجماعة تغيير مكان عقد مؤتمرها السنوي المقرر اليوم في القيروان إلى حي التضامن الشعبي وسط العاصمة رغم الحظر الحكومي.
وتأتي هذه التطورات عقب إغلاق قوات الأمن والجيش مداخلَ مدينة القيروان لمنع جماعة “أنصار الشريعة” من عقد مؤتمرها السنوي بهذه المدينة.