توقف النشاط التجاري اللبناني عن طريق البر من خلال الأراضي السورية في العامين الماضيين, ما أدى إلى عودة النشاط إلى بعض الموانيء اللبنانية.
حيث اضطر رجال الأعمال والتجار اللبنانيون للبحث عن طرق بديلة إلى تركيا ودول أخرى. واليوم بات ميناء طرابلس في شمال لبنان وميناء صيدا في الجنوب يعجان بالبضائع التي تنقلها السفن القادمة والمغادرة.
يشار أن سوريا كانت هي منفذ لبنان البري الوحيد إلى أن اندلعت فيها احتجاجات مناهضة لنظام الحكم قبل عامين وتحولت في وقت إلى حرب أهلية بين قوات المعارضة والقوات الحكومية.