من أحياء دمشق الجنوبية التي تتعرض لحصار خانق منذ أربعة أشهر، تطفو على الساحة قضية الأشخاص الذي يعانون مرض عضال والإفتقار إلى العلاج والرعاية الصحية. أبو حسين هو احد المصابين بسرطان القولون, تتدهور حالته الصحية يوما بعد يوما بسبب صعوبة الوصول إلى المشفى فضلا عن نقص المعونات الطبية له. مراسلنا في دمشق جهاد محمد الوزير يطلعنا اكثر على حالة أبو حسين في التقرير التالي. هذه أطلال منزلهم في حي التضامن الدمشقي ، من خان شيخون في ادلب هربوا بحثا عن قليل من الأمان في دمشق و لكن أحياء دمشق الجنوبية كلها باتت عرضة لقصف لا يتوقف ، و فوق كل هذا شاء القدر أن يصاب رب أسرتهم بمرض عضال في ظل حصار على كل شي حتى مسكن الألم. إحساس عائلته بالعجز يجعلهم يبكون عند كل صرخة من آلامه و ينتظرون الفرج من رب العالمين. هكذا يعامل حاجز القوات النظامية الأصحاء . فهل من سبيل لإخراج المرضى.