كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية عن إحصاءات صادمة للجريمة عقب الثورة المصرية، حصلت عليها من وزارة الداخلية.
حيث ارتفعت معدلات الخطف بدافع الحصول على فدية حوالي أربع مرات، من مئة وسبع حالات سجلت قبل الثورة إلى أربعمئة حالة بعد ثورة يناير.
كما تصاعدت سرقات المنازل من قرابة سبع آلاف حالة إلى أكثر من إحدى عشر ألفا ، فيما تضاعف السطو المسلح إثنتي عشرة مرة، من مئتين وثلاث وثلاثين حالة عام 2010 إلى قرابة ثلاث آلاف حالة سطو عام 2012.
ووصلت حالات القتل، لأسباب متعددة وما يتبعها من خطر على المصريين، إلى أكثر من ألفي حالة سنويا ، بما في ذلك الضحايا الذين سقطوا في التظاهرات، بعد أن كانت تلك الأرقام لا تزيد عن ألف حالة سنويا قبل الثورة.