تتوارد الأنباء عن هول مجزرة كبيرة ارتكبتها أجهزة مخابرات النظام السوري في قرية البيضا بريف بانياس  وسط معلومات عن نحو مئتي قتيل ومفقود منهم نساء وأطفال ذبحوا وأحرقت جثثهم
قبل عامين تحديداً في نيسان إبريل 2011، اقتحمت ميليشياتُ الأسد وشبيحتُه مدينة بانياس الساحلية وأريافَها، تسربت حينها لقطاتٌ مثيرةٌ للجدل انتشرت في سائر وسائل الإعلام، كدلالةٍ على أسلوبِ تعامل النظام السوري منذ البداية مع أي ضيعة أو بلدة منتفضة.
وكما كانت تجرى العادة، استَنفرت القرى الموالية  للنظام، والأحياء القريبة من بانياس وانبرى شبيحتها للتطوع بمرافقة قوات النظام ساندهم شبيحة قرى جبلة وقرى طرطوس
لمعاقبة كل من يهتف ضد ظلم وإجرام نظامه، وضد كل من يطالب بزوال القمع ونيل الحرية.
اليوم يتكرر المشهد
سبقه ورافقه قصف بطرايا ورأس الريفي ورأس النبع والبيضا بالمدفعية والدبابات وحتى من البوارج الحربية
مع اخلاء كراجات الانطلاق وقطع جميع الطرق الواصلة الى بانياس وقراها واوتسترادي بانياس طرطوس وبانياس جبلة ..
يتكرر معه مسلسل المذابح الذي بدا أن الشعب السوري لم يبلغ بعد حلقته الأخيرة!
جاء موعد التنفيذ 
البيضا جنوب بانياس
أكثر من مئة أعدموا ميدانياً أو ذبحوا بالسكاكين  مع حرق جثثهم
مجزرة مروعة عوائل بأسرها قتلت ذبحاً وحرقاً.
ربما لم يبق إلا صرخات مجموعة نساء تسغيث
تناشد القادرين على التحرك، على التحرك.
فهل من مجيب