دان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بشدة التصريحات التي أدلى بها المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي يوم أمس ضد البحرين. الوزير وصف التصريحات بأنها دليل قاطع على تحريض إيران ودعمها للعنف والإرهاب في البحرين. إليكم تعليقنا.
المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي اعترف بأن له يدا في اضطرابات البحرين. أي مراقب محايد سيلاحظ أن هذا كان أوضح دليل حتى الآن على أن إيران ترعى زعزعة استقرار المنطقة.
بالطبع هناك براهين اخرى كثيرة تؤكد ذلك.
القضاء البحريني رفض استئنافا لجاسوس إيراني، بحريني الأصل، وحُكم عليه بالسجن عشرة أعوام بعد إدانته بالتجسس على المملكة البحرينية لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وكان القضاء حكم غيابيا على إيرانيين آخرين هما عنصران في الحرس الثوري الإيراني انتحلا صفة ديبلوماسي في السفارة الكويتية وفرّا عائدين إلى إيران.
كما أن كلا من الكويت واليمن والسعودية قبضت على جواسيس تابعين للحرس الثوري الايراني كانوا يقومون بنشاطات مخلة بالأمن.
ومن ذلك أن كشفت المملكة العربية السعودية مؤخرا عن شبكة تجسس تعمل بتوجيه من وزارة الاستخبارات الإيرانية لجمع معلومات عن البنى التحتية الاقتصادية والعسكرية في المملكة.
صريحات خامنئي الاخيرة، لا تترك مجالا للشك بان كل هذه النشاطات تجري ضمن مشروع لزعزعة المنطقة ترعاه الدولة نفسها.